اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك
عزيزي هاني
مشاهدة الأفلام الإباحيّة متعلّقة بطرفين اثنين: أصحاب العمل والمُشاهد!
وهذا سببٌ رئيسيّ في الفرقِ بين المخيّلة والواقع، ففي المخيّلة، مهما ذهبت إلى البعيد، تبقى مخيّلةً وصورها غير حقيقيّة (لا يعني أنّها غير موجودة).
بينما في الأفلام ترى بشراً حقيقيّين، وهو يتعلّق بهم أوّلاً وأخيراً!
الفرقُ الوحيد بالنسبة إلى المشاهد هو أنَّ مخيّلته لن تتوصّل إلى اكتشاف تلك التقنيّات المتجدّدة يوماً بعد يوم، في الأفلام الإباحيّة!!!
والإباحيّة كالفجور والاستمناء والفسق والبُغاء والاغتصاب... إلخ، جميعُها أفعال (باختلاف الموقع والشرّ الناتج عنها) تندرجُ تحت إطارٍ واحد وهو العلاقة الجنسيّة غير الصّحيحة (وقليلاً غير الطبيعيّة)!
فأساس هذه العلاقة هو اكتمال الحبّ بين اثنين أوّلاً (نموّ الشّريكين) وإنجاب البنين ثانياً! وكلّ ما خلا ذلك عُدَّ من سقط العلاقة.
مع التحيّة .
الشّاشة يا صديقي تطبع المخيّلة فلا فرق من هذه الناحية!
|
الشاشة يا صديقي قد....تطبع المخيلة وهذا تابع لنمط التفكير وتعلق الانسان بالفكرة المشاهدة أولا....
ويا سيدي حتى اذا طبعت....رح تطبع اناس غرباء عن الشخص مو أحسن ما يطبع لحالو اناس عم يشوفن ويتعامل معن يوميا (مثلا) وهون الخطورة بتكمن....اذا فهمت قصدي؟؟؟وخاصة بامكانية تحويل الفكرة الناتجة عن المخيلة الى واقع يمكن تنفيذه تحت الظروف المناسبة؟؟؟وعذرا عالفلسفة بس الأمور متسلسلة ومترابطة......
لهيك قلت انو الشاشة بتضلّ أرحم...
لا تجادل الأحمق ......................... فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما .
|