وَ لإن الخسـارةَ َ لم تعد مُفردتي , فـَقـَدَ الانتصارُ مَباهجه .
أريدُ أنْ أنفعلَ بـِ طريقةٍ سَـليمة , أنْ أغضبَ بـِ صوتٍ حادٍ وَ رفيع
أنْ أتقنَ كَلماتي التي تؤذي الآخرَ الوَحش , التي تـُدمره .
أنْ أضربه ُ فيما يعتبرهُ الأغلى , منذ ُ الحَركةِ الأولى .
وَ ألّا أتوقفَ لحظة !.
بينما ينتكِـس , يُتقوّض , مُنسحِبًا إلى خسـاراته اللاحقة .
أريدُ أنْ أعَبِّرَ عَنْ مَعركتي الأزلية
فقط .. أريدُ أنْ أعَبِّرَ رفض ِ روحي لـِ أؤلئِكَ الوحوش
عَنْ رفض ِ روحي لـِ هذهِ الحَياة . . .
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "