انطلقت الكلمات من أعماقه المهترئة بمرارة الكبت ......
لكن لا صداً يتردد في فراغ عالمه.......... لا نيران تشتعل...... لا ثورات ......
لا حياة لكلماته...التي ولدت.. عاجزة ....منبوذة.... مقتولة....
في صمم واقعه اللا مبالي .....بصوته الذي يحمل في مكنوناته العصيان .... والرغبة بالأنعتاق.....
ها هي الدموع تعود من جديد لتغتال يتمه.....لتنعي ثورته الفاشلة ...
لتضفي المزيد من الشتات والتبعثر ..... لأمله....
لتواسي روحه التي ازدادت تحطماً على صخور الواقع ...
....................... يتبع
سلاماً ... سلاماً يا وطن الخمر والعواهر والاسنان المسوسة ......
|