حبيبي منفى ..
والحب ينزف هوية،
وبيني وبينك وطن من حنين ..
وبيني وبينك ابراهيم،
يشتاقك اسماعيلَ
وتشتهي أن تكون كبش الله..
فهل أفتديك بعيوني التي طالما قلت أنها الوطن؟؟
هل أهديك الوقت..؟؟
مكللا برموزي..
هل أهديك الصمت المشفر ... ؟؟
كي تتعلم سيميائية النساء...
فهات ما لديك من تمائم ..
لتطرد التاريخ داخلي!!
وجغرافية الحب..
وارحل عبر صمتي..
كي تكتشف أين الأشياء تختلف
وكيف السحر يبطل حيث أتى !!
والحب لا شك فيه .. ولا قوة!
وأنا منفى ..
والوطن لا حول له ولا عودة!!
فلماذا تغتصب مني ما تبقى من أنين؟؟
ًهل تعرف معنى أن يحتاجك الوطن،
وتحبك امرأةً لا تؤمن بالتعدد؟؟
معناه، حبيبي...
أن تصير المرأة منفى ...
والوطن منفى..وامرأةً من حنين ...