الموضوع: بارانويا
عرض مشاركة واحدة
قديم 16/10/2008   #11
صبيّة و ست الصبايا personita
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ personita
personita is offline
 
نورنا ب:
Feb 2008
المطرح:
بلاد الغُرب أوطاني
مشاركات:
932

افتراضي صبينة


لإرضاني، لست بحاجة لأن تترك حياتك
على أرض أية معركة..
و لا حتى راتب الشهر،
في أي مركز تجاري
أكتفي بأن تتذكر..
كيف أني ذات يوم، كبرت..
في أول قبلة..
إلى الأبد، بين ذراعين،
جعلاني أطرح كل الأشياء التي آمنت بها
ذات يوم، قبل أن أكبر..
ذات يوم، قبل أن أصدق..
أن المعجزات (على الأقل معك) ممكنة..
أكتفي بأن تتوقف لحظة عندي..
كي نلعب لعبة الأحجيات..
هل تذكر كيف كنت تقول لي؟
"الملابس.. لكم تناسبينها!ا"
"الأحمر.. يصبح جميلا بك"
"أحب الشكولاتة.. لكن أحبك أكثر"
"القهوة.. لوحدها..أو معك"
ساعتها.. كنت أبتسم..
بسعادة صغيرة..
و بنصر صغير، لطفلة مدللة راضية..
السعادة أحيانا، تكمن في شيء صبياني..
الصبينة، أحيانا، تكمن فيَّ..
و أنا.. قد أكمن في بضع كلمات..
أعرف أن النضج.. هو سيدة وقور
أن شيبك هو الذي يدير خطابك..
هو الذي ُيلبسك ربطات العنق..
و هو المسؤول عن أنك لا تضيع،
و لا ليوم واحد.. نشرة الأخبار
لكن، أنظر إلى عيني و قل لي:
لماذ لهذا الحد، هو من الصعب إرضائي؟

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05918 seconds with 11 queries