اقتباس:
كاتب النص الأصلي : اللامنتمي
أسـتجيرُ من نصل ِ اللغة عَلَّه ُ يُبكيني أو يَشـنقني على إسـعافِ حُلم ٍ مُتعَب
لمْ أجربْ يوماً أنْ أعَمِّدَ الماءَ بـِ الملح
لمْ أطوقْ خاصرة َ الروح ِ بـِ قداسة المُتأمل ِ المُحترق
وَ لمْ أكُ أمتهنُ لعنة َ العُربِ لأخلِقَ قانوناً جَديداً مِنَ الشعر ِ وَ النثر ِ وَ الترح
أنا رجلٌ مُتعب يا نـَجم
يَعبثُ بـِ تفاصيل ٍ فارهةٍ للوجع وَ يُقيمُ حَفلة ً تنكرية ً للأحلام ِ الدفينة ,.
|
ماذا أضافت لنا السعادة حتى نبحث عنها بهذا الجنون..فأغلب القلوب لا تعلم ماذا تعني لذة الألم.. السعادة فراشة جميلة ذات ألوان تحط على أزهار قلوبنا ولكنها ما تلبث أن تنتقل إلى زهرة وقلب آخرفهي كذلك دوما..إحساس لايدوم
وعكس ذلك فالحزن أو لنقل الألم بصفة عامة هو صديق وفي ومن خلال تجربتي معه لم يخني أبدا بل وأستمد منه قوة رحيقه لأجلب من حين لآخرفراشة صغيرة لزهرتي ولو للحظات، فربما كانت السعادة هي الأفضل ولكن الحزن هو الأدفئ
فلماذا تعشق (بعض القلوب النادرة) الألم!! لماذا ترى فيه ما لاتراه في السعادة!!
ولماذا السعادة والألم أوالحزن في صراع دائم!! هل لأنهم حقا أضداد أم نحن من فرق بينهم وجعلناهم كذلك!!
أتمنى لك الراحة في تعبك وخصوصا لا تتنكر لأحلامك فهي تعرفك تمام المعرفة..
بالمناسبة أهي من تصنعك أم آنت من تصنعها..!