عرض مشاركة واحدة
قديم 17/08/2008   #6
صبيّة و ست الصبايا lolit
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ lolit
lolit is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
في أي مكان لست انت فيه
مشاركات:
436

افتراضي هيك كانت حفلة زياد ـ تلفزيون الدنيا


رح حاول نزل كل ما كتب عن الحفلات بالصحف والتلفزيونات يارب اتوفق بالجمع .... وهاي أول مادة

أخذ المتزاحمون على باب قلعة دمشق يطلقون النكات ليقتلوا الوقت ويتجاوزوا طريقة الدخول السيئة إلى حفلة زياد الرحباني في يومها الأول في مسرح قلعة دمشق والتي بدأت الساعة العاشرة ليلا وانتهت الثانية عشرة، أحد المتذمرين قال : "رحلة الـ25 متراً"، وآخر قال: "إلى زياد عبر الـ25 مترا ودهرا من الانتظار" ... بعد التزاحم والتدافع وصلنا بأمان إلى المقاعد المصطفة بجانب بعضها البعض والمقسومة لثلاث فرق، جمهور مختلف في العمر والثقافة جمعه حب (كلمة وموسيقى) زياد، وقد وصل عدد هذا أكثر من ثلاثة آلاف شخص
.

عند باب الدخول، وقف شبان وصبايا يرحبون ويعطون الداخلين بروش دائري الشكل عليه صورة زياد وأعلاماً عليها ذات الصور الإعلانية المنشورة في الطرق ونسخة عن برنامج الفعالية الاحتفالية ... ومن خلال بعض نسمات الهواء المنعشة في ليل صيفي، أخذت مجموعة من الجمهور تغني لزياد، ومجموعة ترحب بأصدقائها ومعارفها، ومجموعة ثالثة تغير مكان جلوسها بحثا عن الموقع الأفضل لرؤية " أبو الزوز"، ومع اقتراب موعد الحفل حدث انقطاع لثلاث مرات بالكهرباء، وبدأت هتافات وتعليقات الجمهور وخوفهم من استمرار هذا الانقطاع، ولحسن الحظ لم يتكرر خلال الحفل، وبعد فترة قصيرة وقف الجميع على الكراسي ليحيوا زياد وفرقته وقت دخولهم، وبدء الحفل بمقطوعة موسيقية وكان الصمت الجميل والعزف الأجمل بقيادة المايسترو" كارن درغاريان "... وقد كان عدد العازفين حوالي الأربعين عازفاً.

أما المغنيات –المؤديات- فكن ستة فتيات بينهن المطربة الشابة السورية رشا رزق والتي أدت وبشكل منفرد معظم الأغاني .

ومما لاحظه عدد كبير من محبي زياد، أنه كان في بداية الحفل مرتبكا مترددا لدرجة انه لم ينظر إلى الجمهور مباشرة، وانكب يعزف على البيانو ولكن بعد المعزوفة الأولى والأغنية الأولى وتفاعل الجمهور الراقي في الإصغاء و الغناء، كسر زياد الحاجز، وصار يوجه حديثه الودي مداعبا الجمهور حينا ومادحا إياه حينا أخرى، ومما قاله معلنا كسر الحاجز: هلق هيك صار فينا نكمل السهرة ونغني .

بداية رحب متحدث باسم فرقة زياد بالجمهور، وقال :" دايما في معد لسيناريو كل حفلة بس أكيد انو الليلة المعد والبطل هو انتو والدليل هوه استعدادكم وحماسكم الواضح فانتو أبطال العرض اليوم".
بعد انتهاء المقطوعة الموسيقية كانت أغنية صباح ومسا .. ثم تقدم المتحدث باسم فرقة زياد ليتكلم فخرج زياد من عالمه وانسجامه مع العزف ليخاطب الجمهور بأسلوبه اللطيف الخاص به :" خلص يا عمي بدنا نغني بعدين أنت بتحكي"، وبدأ زياد يردد دون موسيقى كلمات " شو هل الأيام يلي وصلنا لها أل انو غني عم يعطي فقير كنو المصاري قشطت لحالها ع هيدا نتفه وهيدا كتير ... "وأخذت الحفلة شكل التواصل والانسجام بين زياد ومحبيه، حتى بدوا أنهم جزء من الكورال الذي يحفظ جيداً كل ما غنى الليلة، مما دفع بزياد إلى القول :" بصراحة تصورنا قد ما فينا نتصور لما قالوا إلنا انكن حافظين الأغاني وهلق كنا عم نتمرن معكن لنشوفكن بس طلعتوا حافظين كل شي ... يعني نحن كنا جايين لنسمِعكن طلعنا عم نسمَعكن ... ولما الأمانة العامة للثقافة قالوا إلي توقع من جمهور الشام كل شي هنن بيحبوك وحافظين كل شي فكرت كتير كيف بدي اشكركن مابعرف من وقتها عم فكر كيف ..." هنا قاطعه الجمهور بعدة اقتراحات منها غني إلنا كمان ... خليك معنا للصبح ... فقاطعهم زياد بس وصلت لنتيجة اسمعوني ... فسكت الجميع مترقباً فقال : النتيجة انو ما في طريقة أشكركن فيها فـ شكراً كتير لإلكن.


سحر الطويل - خاص الدنيا

وداعا .....
لكل شيئ كان جميلا
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06474 seconds with 11 queries