بدأ طريق الشهره ينفتح امام جبران بعد تعرفه على فريد هولند داي حيث قام داي بتعريفه بالادب العالمي و الكتاب العالمين و التصوير المعاصر و عالم الاساطير اليونانيه و تأثربـ داي و فنه بشكل ملحوظ و هذا ما دفع جبران الى تنميه طاقاته و مواهبه. وقف داي الى جانب جبران حتى في اصعب اوقاته و محنه التي عاناها مع الفقر و الاضطهاد من المهاجرين فكان له سند معنويا ايضا. في احد معارض الفنيه لـ داي قام جبران برسم لوحه لسيده " جوزفين بيبودي" * و تم عرضها انذاك ..
كان لـ داي الدور الكبير في وصول تصويرات جبران لتصميمات و استخدامها كـ اغلفه للكتب مما شجع جبران على تطوير اسلوبه و ايضا داي الذي كان مستمر في دعمه له.
طبعت اولى تصويرات جبران على اغلفه الكتب في عام 1898 . و بدأت بعدها بالتسلل الى عالم الشهره في بوسطن في عمر مبكر .
فوجدت عائلته ان نجاحه الكبير في هذه السن المبكر قد يكون سببا في مشاكل قد تواجهه في المستقبل فقررت العائله اعادته الى لبنان ليكمل دراسته هناك ..
و هذا ما حصل فعلا .. حيث تم ابعاد جبران عن عالم الشهره و ارساله الى لبنان في عام1898
يتبع ..
__________________________________________________ _________
* جوزفين بيبودي : شاعره و كاتبه غير معروفه .. مثلت بالنسبه لجبران اولى تجارب الحب الفاشل , حاول التقدم للزواج بها فرفضته و كانت احدى اكبر الصدمات في حياه جبران و اولها ..