عرض مشاركة واحدة
قديم 13/02/2006   #3
شب و شيخ الشباب واحد_سوري
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ واحد_سوري
واحد_سوري is offline
 
نورنا ب:
Feb 2006
المطرح:
كوكب الارض
مشاركات:
549

إرسال خطاب MSN إلى واحد_سوري بعات رسالي عبر Skype™ ل  واحد_سوري
افتراضي


خمسة بالمئة مادة و الباقي هو فراغ

وصف عالم فرنسي هذه العملية بالتالي :

إن أي جسم مادي مؤلف من ذرات . وتلك الذرات هي عبارة عن نواة يدور حولها إلكترونات . إذا كانت النواة (التي يدور حولها الإلكترون) ، بحجم الليمونة أو التفاحة فقط ، يجب بالتالي أن يكون أقرب إلكترون يدور حولها ، بعيداً عنها كالمسافة الفاصلة بين فرنسا و سيبيريا في روسيا ، أي الآلاف من الكيلومترات ، وبناءاً على هذه الحقيقة ، فإن 95 في المائة من جسم الإنسان مؤلّف من فراغ ، بينما 5 في المائة فقط من جسمه تتألّف من المادة .









ـ النظرية الهولوغرافية : HOLOGRAPHIC THEORY :

ـ وحّد العالمان : "كارل بريبرام و ديفيد بوهم " ، جهودهما لإثبات نظرية تقول :

إن أدمغتنا تقوم ـ بطريقة رياضية ـ ببناء و تشكيل نماذج حقيقية ، ثلاثية الأبعاد ، لها معنى . و يتم ذلك نتيجة استقبال تردّدات قادمة من بعد آخر ، و هذا النموذج الثلاثي الأبعاد متطابق تماماً للنموذج الأصلي البعيد المتجاوز لعاملي "الفراغ و الزمن" .

أي أن : " الدماغ يجسّد صورة أو مجسّم ثلاثي الأبعاد مطابق تماماً لمجسّم الكون ".

ـ يقول "بوهم" في كتابه "النظام التداخلي المتطابق" THE IMPLICATE ORDER ، أن القوانين الفيزيائية الأصلية ، لا يمكن اكتشافها من قبل منهج علمي يقوم على تقسيم العلم إلى أقسام و فروع .

ـ و قد كتب عن نظام شامل متداخل موجود في حالة غير جليّة الوضوح . لكنه الأساس الذي يبنى عليه الواقع الجلي الملموس .

ـ يقترح "بوهم" أن النظرة الهولوغرافية للكون هي نقطة البداية لفهم حقيقة النظام التداخلي الغير مكشوف و النظام التفسيري المكشوف .

ـ يقول مفهوم "الهولوغرام" أن كل جزء ، مهما كان صغيراً ، هو تمثيل متطابق للكلّ ، و يمكن استخدام هذا الجزء لإعادة بناء الكلّ .



ـ في العام 1971م ، تلقى "دينيس غابور" DENNIS GABOR جائزة نوبل لبناء أوّل نموذج للهولغرام . هو عبارة عن عملية تعريض صفيحة لحزمة ضوء كثيفة (ليزر) بعد أن تبعثرت نتيجة تسليطها على الشيء المراد تصويره ، ثم ينعكس هذا الضوء المبعثر على الصفيحة . و بنفس الوقت تستقبل الصفيحة مصدر ضوء ثاني قادم مباشرتاً من نفس مصدر الأشعة ، لكن قبل أن تتبعثر على الشيء المراد تصويره .

و الغريب في الأمر هو أنك إذا قمت بتقسيم تلك الصفيحة إلى عدّة أقسام ، فإن الصورة تتجسّد كاملة في كل قسم . فبدلاً من أن تتجزأ الصورة مع الصفيحة ، فإنها تظهر بشكل عدّة صور كاملة متطابقة مع بعضها البعض على كل قسم من أقسام الصفيحة .

ـ شرح الدكتور كارل بريبرام ، على مدى عشرة سنوات ، فكرة مفادها أن بنية دماغ الإنسان هي عبارة عن هولوغرام ، (يعمل كصفيحة) ، حيث يستقبل أحاسيس و صور ثلاثية الأبعاد ، و قد قام بتفسير ذلك بتحليلات معقدة تتضمّن مفاهيم زمنية و فراغية يصعب فهمها . لكن خلاصتها تقول :















صناعة صورة ثلاثية الأبعاد ( هولوغرام ) حسب نظرية "دينيس غابور "

" إن نشاطات دماغ الإنسان تتجاوز حاجزي المكان و الزمان ، كما أنها غير محصورة ضمن أي حدود أخرى ".

تشمل دراسات كارل بريبرام مفهوم "الوعي الإنساني" بكل جوانبه و مظاهره المختلفة . و يمكن لهذه الدراسات أن يكون لها تأثير كبير عل نظرتنا العلمية للحياة ، و كذلك حياتنا الشخصية .

ـ يقول "ويلبر" معلّقاً على النظرية الهولوغرافية :

" كان الباحثون المهتمون بظاهرة العقل و الوعي الإنساني يتوقون إلى ظهور نموج حقيقي لنظرية متكاملة ، شاملة ، تستطيع تفسير جميع الظواهر العلمية و الطبيعية و الروحية (الخارقة للطبيعة) . و أخيراً ، ظهرت نظرية جديدة جمعت البيولوجيا و الفيزياء في نظام واحد لا يتجزّأ . هذا النموذج اللّامحدود ، المتناقض ظاهرياً مع الواقع ، لكنه الواقع بعينه ، و طالما نادى به المنهج العلمي المترهل ، الذي يبدو أحياناً أنه مصاب بانفصام بالشخصية ".

فكان مناسباً إذاً ، أن يخرج هذا المفهوم الراديكالي الجديد من "بريبرام" ، الباحث في علم الدماغ و اختصاصي في جراحة الأعصاب ، و الذي كان بنفس الوقت ، صديقاً لـ"ألان واتس" المعلم الروحي الذي يدرّس الـ"زن" ، و هو نظام روحي (صيني ـ ياباني) . و كان "بوهم" الفيزيائي الكبير زميلا له . و كذلك كان صديقاً حميماً لـ"كريشنامورتي" ، الروحي الهندي الكبير . و كان أيضاً صديقاً لـ"ألبرت أينشتاين".

أليس من الأجدر أن يجتمع العلماء و الروحانيون و رجال الدين اليوم ، ليجمعوا بين علومهم ، التي يبدو أن جميعها تثبت صدقيتها بوجوهها المختلفة ، ليخرجوا بالحقيقة ، بدلاً من إعلان كلّ من الجانبين أن هاذين المذهبين (الروحانية و العلم) هما خطّان متوازيان ، لا يلتقيان أبداً ؟ أم أن ذلك سوف يلغي مؤسّسات مقابل ظهور مؤسّسات جديدة أخرى ، و بالتالي سوف يفقدون هؤلاء القائمين على تلك المؤسّسات الزائلة تبرير وجودهم ، و سوف لن يسمحوا بعملية فقدان مناصبهم أبداً ؟

من قال أن الإنسان لا يفضّل أنانيّته على الحقيقة ؟



ـ نظرية ما وراء الضوء SUPERLUMINAL THEORY (النظرية اللحظية) :

في العام 1964م ، نشر "ج.س بل" نظريته التي تدعم مفهوم يقول أن الجزيئات الذرية متصلة ببعضها بطريقة تتجاوز فيها حاجزي المكان و الزمان . فإن حدث شيء لجزيء واحد ، تتأثر الجزيئات الأخرى ، و هذا التأثير يكون فوري (لحظي) , أي أسرع من الضوء بكثير . قال "أينشتاين" أن لا شيء ينتقل أسرع من سرعة الضوء . لكن نظرية "بل" مدعومة بتجارب . فبهذه النظرية الجديدة ، نحن نتجاوز نظرية اينشتاين (الجزيء\الموجة) .

إذا تعلمنا كيف يعمل هذا التواصل الّلحظي ، يمكن أن نصبح أكثر إدراكاً لاتصالنا اللحظي ببعضنا البعض من جهة ، و بالكون من جهة أخرى ، أما عامل المسافة ، فليس له وجود .

ـ يقول "جاك سارفاتي" : إن ظاهرة وجود الاتصال اللّحظي تعود إلى مستوى أسمى من الواقع الذي نعرفه . و بعد الوصول إلى هذا المستوى الراقي ، يمكن لنا حينها أن نفهم كيف تعمل ظاهرة الاتصال اللّحظي .

ـ استخدم "سارفاتي" هذه المفاهيم لوضع نظريته الجديدة "الواقع المتعدد الأبعاد" MULTI DIMENTIONAL REALITY .



إن عالمنا النيوتوني الذي نعتبره ملموساً و صلباً ، هو في الحقيقة ليس سوى حالة ميوع و تذبذب الطاقة الدائمة الحركة و المتغيرة باستمرار ...إنه بحر عظيم من الجزيئات ـ الضوئية و الطاقية و المعلوماتية ـ متراقصة متلألئة غير مستقرّة .

يجب أن نوسّع طريقتنا المتزمّتة في التفكير و الرؤية و التعبير ، لتشمل واقع جديد . آن الأوان لنموذج علمي جديد ، منهج جديد ، وعي جديد .

آن الأوان لملئ الفراغ بين المنطق السائد و المنطق البديل ، و بين الفيزياء و الميتافيزياء ، و بين التجربة المخبرية العلمية و التجربة الشخصية اليومية .

يمكن أن نقوم بذلك عن طريق البدء بتوحيد مفاهيم العقل و الطاقة و الوعي . فنبدأ باستخدام عقولنا لدراسة الطاقة ، و بنفس الوقت ، نقوم بتعريف "الوعي" كجزء لا يتجزأ من الطاقة .
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04980 seconds with 11 queries