* سجل لتشرين محمد اسطنبلي د»23«.
* سجل للوحدة زياد شعبو ركلة جزاء د»53«.
* الملعب: العباسيين.
* الجمهور: حوالي /4/ آلاف متفرج، منهم حوالي 300 متفرج رافقوا تشرين.
* الحكام: أيمن محاميد- أحمد مالود- قاسم المصري- منير دنيفات.
* مراقب إداري: فيصل مرندي.
* مراقب حكام: باسل الحجار.
* الإنذارات: رأفت محمد - معتصم علايا »الوحدة«، مصطفى زيدان- عبد الرحمن عكاري- محمد اسطنبلي- محمد باش بيوك »تشرين«.
قصة المباراة
فصول عديدة شاهدناها في مباراة الأمس بين الوحدة وتشرين في العباسيين، فقبل بداية اللقاء كان القلق واضحاً على الجهاز الفني لتشرين نتيجة الغيابات الكثيرة بصفوفه للإصابات والإنذارات بينما دخل الوحدة اللقاء بآمال عريضة لتحقيق الفوز تعويضاً لتعادله مع الاتحاد لتبدأ المباراة هادئة من كلا الطرفين، وكانت المفاجأة التشرينية واضحة من خلال تشكيلة ضمت »3« مهاجمين دفعة واحدة هم »إيفيه- العكاري- الجمعة« وهي مغامرة لم يتوقعها أحد، بالمقابل كانت تشكيلة الوحدة ضمن التوقعات واعتمدت بالناحية الهجومية على الرباعي سي الشيخ وعمر خليل وقصي حبيب وزياد شعبو، فيما حاول المحروس تأمين الوسط بالعلايا ومارك ومن خلفهم الأباظة وعبد الناصر »دفاعياً« فرص هذا الشوط بدأت مع الوحدة برأسية للشعبو بجانب القائم وأخرى لقصي ليرد تشرين بفرصة لإيفيه وبهدف لمحمد اسطنبلي د»23« ليضيع إيفيه فرصة التعزيز بنهاية هذا الشوط عندما سدد بجانب المرمى.
على العموم لم يظهر الوحدة بالشوط الأول كما يشتهي عشاقه عكس تشرين الذي حاول أن يستمر متوازناً في الشوط الثاني ولكن أصحاب الأرض لم يسمحوا له بذلك فهاجم البرتقالي منذ بداية الشوط الثاني معتمداً على الجهة اليمنى التي قادها رأفت محمد وقصي حبيب الذي استطاع أن يصنع ركلة جزاء بعد أن أرسل عرضية لمست يد أحد مدافعي تشرين لينفذ الشعبو الركلة بنجاح محرزاً التعادل، لتشتعل المباراة بعد ذلك داخل وخارج لملعب إثر اعتراض مدرب تشرين هيثم جطل على التحكيم وتتوقف المباراة »6« دقائق لتستمر بعد ذلك وسط ضغط برتقالي للتعزيز وكاد أن ينجح بذلك عندما أشار الحكم المساعد إلى وجود لمسة يد على أحد مدافعي تشرين داخل الجزاء من تسديدة لرأفت محمد ولكن المحاميد يكمل اللعب دون احتساب شيء ليحاول سي الشيخ من بعيد، يبعدها الشاكوش وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة كاد مجد شلهوم البديل أن يقطع أنفاس الجمهور البرتقالي عندما واجه مرمى البرتقالي وحيداً ولكنه لعب الكرة باستعجال مفوتاً على فريقه فرصة الفوز.
بطاقة سوداء
؟ في اتصال للرياضية مع مدرب تشرين هيثم جطل لمعرفة ماحدث أكد لنا أن رجال حفظ النظام قاموا بالتعرض له بعد أن طلب حكم اللقاء خروجه للمدرجات مما جعله يستفز ويحدث مايحدث مؤكداً أن للمدرب حصانة يجب ألا تمس بهذا الشكل ووجه اعتذاره لما بدر منه، مؤكداً أن ماحدث درس يجب أن يتعلم منه في المستقبل، وبدورنا نقول: كنا نتمنى من الجطل أن يكون أكثر هدوءاً بالتعامل مع هذا الموقف لأن ماحدث أمرً غريب عن ملاعبنا وضبط الأعصاب ضروري في مثل هذه المواقف لأن تطورها يجعلنا نرى مالايحمد عقباه.
لجنة الانضباط توقف وتنذر وتنبّه
؟ بعد اطلاع لجنة الانضباط باتحاد الكرة على تقارير مباريات الأسبوع الثامن قررت مايلي: إيقاف لاعب الوحدة محمد البشو مباراتين لدفعه الخصم دون كرة أثناء لقاء الوحدة والاتحاد ووجهت إنذاراً لجمهور الاتحاد لشتمه طاقم التحكيم.
وأوقفت محترف الوثبة فابيو مباراتين لتعمده اللعب الخشن في لقاء الوثبة وأمية وأوقفت لاعب أمية سامر حمادي مباراة واحدة ووجهت إنذاراً نهائياً للطاقم الإداري والفني لفريق الوثبة لاعتراضهم المستمر على قرارات الحكام، وطلبت من إدارة الوثبة أن تعمل على ضبط جمهورها بالشكل الأمثل، ووجهت إنذاراً نهائياً لجمهور تشرين، ونبّهت مساء مدرب تشرين يوسف بيريش لتكرار اعتراضه. وتوجيه تنبيه لنادي الكرامة من أجل ضبط جمهوره في المباريات القادمة.
كلام في الأرقام
»250« ألف ليرة سورية قيمة تعهيد مباراة الوحدة وتشرين وقبلها عهدت إدارة الوحدة مباراة فريقها مع الطليعة بـ»300« ألف ليرة وقد أكد المتعهد لنا أن خسارته بلغت »140« ألف ليرة من مباراة الوحدة مع الطليعة.
»7« غيابات عن صفوف الفريقين، »6« عن تشرين هم: أديب بركات- محمد خدوج- رامي لايقة- محمد علي- أيكبيدا- أليكن، وعن الوحدة المهاجم محمد بشو للإيقاف مباراتين بعد طرده بلقاء الاتحاد.
»3« أشهر إيقاف هي الإشاعة التي انتشرت حول إيقاف الحكم تركي العويد بعد مباراة الوحدة مع الاتحاد ولكن رئيس لجنة الحكام السيد باسل الحجار أكد لـ»الرياضية« أن اللجنة لم تتخذ أي عقوبة بالحكم تركي وهي بانتظار دراسة شريط المباراة جيداً قبل اتخاذ أي قرار بالعويد، مشيراً إلى أن العويد اعتذر عن لقاء اليوم بين أمية والشرطة وسيتم تكليف حكم بديل عنه اليوم.
»6« دقائق توقفت المباراة في الشوط الثاني، والسبب المشاجرة بين مدرب تشرين هيثم جطل مع شرطة حفظ النظام بعد طرد حكم اللقاء للجطل، حيث حدث اشتباك بالأيدي بين الجطل ولاعبيه مع الشرطة وكاد أن يحدث ما لاتحمد عقباه لولا تدخل العقلاء وخروج الجطل إلى المدرجات وقد قام كلاً من سالم بيطار ومصطفى طحان بقيادة الفريق بعد طرد الجطل.
»9« دقائق أضافها حكم اللقاء بعد نهاية وقتها الأصلي وسنحت خلال هذه الدقائق فرصتان هما الأغلى واحدة للوحدة وواحدة لتشرين.
»75« في هذه الدقيقة كانت هناك لمحة جميلة جداً لمهاجم الوحدة السنغالي سي الشيخ الذي استلم الكرة من حدود الجزاء وهيأها لنفسه ولف حول نفسه وسدد الكرة لترتطم بالقائم وتبتعد عن مرمى تشرين.
»5« مرات وقع حارس تشرين مصطفى شاكوش على الأرض، ما أثار حفيظة جمهور الوحدة الذي كال الشتائم على الشاكوش بعد نهاية اللقاء.
»16« تسديدة على المرميين من كلا الطرفين »8« مرات للوحدة و»8« لتشرين وأكثر المسددين للوحدة هو زياد شعبو »3« مرات ولتشرين إيفيه وحمدكو مرتين.
»3/5/2« هي الطريقة التي لعب بها الوحدة المباراة، بينما لعب تشرين بطريقة »3/4/3«.
المحروس يستغرب
؟ من جهته، مدرب الوحدة نزار محروس استغرب هذه الفوضى في مباريات الدوري ووصفه بدوري الأحياء الشعبية ومازاد استغراب المحروس هو القرارات التحكيمية التي كلفت فريقه التعادل الثاني في الدوري، مشيراً إلى وجود جزاء واضحة لفريقه أعلن عنها الحكم المساعد ولكن الحكم الرئيسي لم يكترث لها.. مؤكداً أنه راضٍ عن فريقه في هذه المباراة وتحديداً في الشوط الثاني.
بطاقة حمراء
؟ للأخطاء التحكيمية التي حدثت باللقاء وتحديداً غياب التفاهم بين الحكم المساعد والحكم الرئيسي، ما جعل الفريقين غير راضين عن الصافرات التحكيمية.. ونفس البطاقة للفوضى الكبيرة في مضمار الملعب ودخول من هب ودب إلى الملعب وكأننا في مباراة أحياء شعبية، ونفس البطاقة لقلة من جمهور الوحدة التي هتفت بألفاظ غير حضارية للحكم تركي العويد ولفريق تشرين.
بطاقة شكر
؟ للاعب زياد شعبو الذي حاول تهدئة مدرب تشرين هيثم جطل بعد طرده، حيث شاهدنا الشعبو يتوجه نحو الجطل ويطلب منه الهدوء والابتعاد عن ساحة الشغب