- تلعبين بالنار.
- بل بالورد.
- ستحترقين.
- لا يهم احتراقي. سأقطف الورد وأفرح.
***
أفتش عن مساحات حب لم يطأها أحدٌ بعد، لأزرعكَ فيها.
أبحث عن إشراقة شمس وبريق نجمة أزين بهما دربك ساعة الوصول.
ما أبعدكَ عني! كيف تسكنني برغم المسافات.
***
أغمض عينيَّ وأتركك تسافر في أعماقي حتى القلب.
أفتحهما فأراك تبتعد مع نسمات الصباح.
كيف يمكنني جمع الليل والنهار في مكان واحد؟
***
- تأخرتِ كثيراً.
- كنت أحاول تطهير جراح الأمس.
- دعيني أساعدكِ.
- اليد التي سبّبت الجرح، لا يمكنها أن تداويه.
***
قطع صغيرة أجمعها، أرتبها، أنتظر اكتمال الصورة.
قطرات حب ودمع ألتقطها برموشي وأقفل عينيّ عليها.
أفتح قلبي، تنتصب فيه مارداً نشبَ من قمقم الأيام.
أدخل مكانك، تحتجزني طوال العمر.
***
كل ما في داخلي يصرخ إليكَ ألاّ ترحل.
بأطراف أصابعي أتمسك بأطراف الأحلام.
إبق قليلاً بعد.
قليلاً بعدُ وينتهي مشواري.
***
سامحني: بين الدمع والشوق زرعت غيابك عني، فأثمر وجعاً لن تشفيه الأيام.
***
بالدمع أغسل وجهي.
في أبعد زاوية أختبئ، علّ الشمس تبكّر في الشروق.
أُحني رأسي وأتساءل:
أأنتَ تقسو عليّ أم أنا عليّ قسوتُ؟
***
أهرب مني اليك، وردة أدمتها أشواكها.
أتقطف الوردة وتترك الشوك يهشِّم بقايا الجسد؟
***
أحبك. أحبكم.
كيف أخبئكم في مكان واحد ولا يتلطَّخ بياض الورد؟
***
يا حباً يعبر صحرائي:
كيف أتمسك بك، ويداك فاضتا بأحزان العمر؟
***
حبُّ الحياة أنت.
كيف أقطفُكَ بفرح، والحزنُ ضالعٌ في جذورك؟
*