عرض مشاركة واحدة
قديم 21/10/2007   #3
شب و شيخ الشباب lord tartous
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ lord tartous
lord tartous is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
Tartooooooos
مشاركات:
1,110

إرسال خطاب MSN إلى lord tartous إرسال خطاب Yahoo إلى lord tartous
سوريا تابع ..........


بينما السيدة أسماء انطلاقاً من دعمها لوطنها على كافة الأصعدة وتشجيعها للصناعة الوطنية،آثرت أن تكون ملابسها محلية الصنع وهذا ما ميزته وسائل الإعلام فيها عن باقي السيدات في العالم الغربي والعربي. حيث نشر في هذا المجال حديث مع المصممة حسيبة الحصري مصممة ازياء سورية تحدثت فيه عن انطباعها عن السيدة أسماء الأسد ؟
فأبدت رأيها قائلة : بدون مجاملة هذه الإنسانة خلقت لتكون زوجة رئيس، فلديها أشياء مميزة وجميلة في شخصيتها وحضورها ولديها وطنية رائعة فهي تقدر الطاقات الوطنية وكل شخص من خلال عمله حتى أنني قلت لها هل تسمحي لي أن أقول لأولادي فقط أنني صممت لك هذا الفستان ؟ فقالت لي : قولي لمن تريدين فأنا أفتخر بأنني ألبس فستاناً من صناعة سورية.
وهذا ما أكدت عليه جميع النساء اللواتي أتيحت لهن فرصة لقاءها فدائماً يتساءلن إن كانت اختارت ملابسها من دور أزياء فرنسية أم إيطالية أم إنكليزية، فيأتي الجواب دائماً بأن ملابسها من إنتاج سوري وهذا ما نشرته الاقتصادية في تغطية فعاليات معرض المنتجات الصناعة السورية.
وأيضاً ما نشرته إحدى الصحف الأجنبية عن وصف إحدى موظفات قصر الإليزيه في باريس حول الأناقة المتميزة لها في خطوط بمنتهى البساطة تجمع بين الكلاسيكية والحداثة قالت : إن عقيلة الرئيس بشار الأسد تكاد تكون السيدة الوحيدة من عقيلات قادة العالم لم تزر دار أزياء فرنسية شهيرة خلال فترة وجودها في باريس وقد انصب اهتمامها على المعلوماتية والجامعات العليا والمدارس ... هذا أمر مدهش حقاً... إنني لم أرَ ذلك من قبل. وفي الحديث عن ما يذكره الاعلام عن كل ما هو محط اعجاب في السيدة اسماء, تناول الإعلام ما تميزت به زيارتها لتركيا مع السيد الرئيس والتي وصفت بالزيارة الناجحة جداً. تصدرت صور السيدة أسماء الصحف التركية معلقة بعبارات تعبر عن مدى إعجابها بعفوية وبساطة السيدة أسماء.
فقد تناقلت الصحف التركية بأن هذه الزيارة كانت محط الاهتمام الرسمي والشعبي والإعلامي وتميزت بمحطات عفوية خارجة عن البروتوكولات قامت بها السيدة أسماء أضفت شيء إنساني جميل ودافئ وكانت العناوين الصحفية المتعلقة بهذا الجانب تزخر بتفاصيل الدهشة والبريق الذي أضفته السيدة أسماء على كل من حولها كما وصفتها الصحف بعدة عبارات تصف شخصيتها بالرقة والجمال وأنها واحدة من أكثر النساء أناقة في العالم بالرغم من أنها أم لطفلين إلا أنها لم تفقد شيء من جمالها ورشاقتها.
كما نشر في أحد الصف التركية جملة تقول « إن الإنسان لا يستطيع الوصول إلى الكمال إلا أن السيدة أسماء اقتربت من كمال الإنسان.. إنها ديانا العرب. ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة (الدنيا) التركية معلقة على عفوية السيدة أسماء أنها أثناء زيارتها لمترو الأنفاق في اسطنبول تسلمت القيادة من السائق لمسافة 6 كيلو متر من رحلة طولها 8 كيلو متر.
ومما تحدثت عنه أيضاً الصحف التركية بإسهاب انه أثناء زيارتها لقرية تركية والتي واكبها كل من الإعلام السوري والتركي وما نقلته الصحف التركية هي العفوية والبساطة المتناهية التي أظهرتها السيدة أسماء حيث شاركت أهل القرى ببعض مايفعلونه جاعلة الناس يشعرون تجاهها بحب ومودة كما جعلت الإعلام الذي امتزج مانشروه بالدهشة تارة حيث أنها شاركت النساء في صنع الخبز التركي الشهير وتحضير الجزر كما شاركت بعض السيدات الريفيات في أعمالهن المنزلية وبالإعجاب تارة أخرى للصورة التي أعطتها عن عظمة المرأة السورية التي مثلتها السيدة أسماء أفضل تمثيل.
وبهذا نرى بأن هذه الزيارة اتسمت بالتاريخية فالسيدة أسماء التي كانت برفقة زوجها وولديها حافظ وزين أعطت صورة مشرقة عن بلدها بكافة المجالات.
أما بالنسبة لزيارة روسيا فقد تميزت باهتمام عربي ودولي ووصفت بالناجحة ونتائجها فاقت التوقعات. حيث رصد الإعلام الاستقبال بين زوجة الرئيس الروسي (لودميلا بوتين)والسيدة اسماء الاسد والذي تميز ووصف بالبساطة والحميمية بينهما.
فقد نشرت الكفاح العربي أن برودة الطقس تحولت إلى دفء إنساني لحظة هبوط الطائرة المقلة للرئيس وعقيلته وأن السيدة أسماء كانت بابتسامتها تشع بإشراقة شمس سوريا.
وفيما يتعلق بزيارة الصين ومن خلال مواكبة الصحف بنشاط السيدة أسماء تناقلت الوكالات الصحفية والصحف صورها على أنها رسمت وأعطت صورة عن المرأة السورية كضيفة فاعلة ومؤثرة ومشاركة على كافة المستويات العملية والوظيفية والإنسانية.
كما تناقلت وسائل الإعلام الكلمة التي ألقتها السيدة أسماء والتي أثارت إعجاب أساتذة الجامعة وطالباتها.
وفي أحد المقالات التي أدرجت تحت عنوان «إمرأة عظيمة بكافة الظروف» جاء فيه : إن الوقوف للحظة عند هذه المرأة العظيمة لا يعني الخروج عن آليات السرد البروتوكولي للزيارة. فالسيدة أسماء وضعت لها هدفاً واضحاً استمدت خطوطه الرئيسية من توجيهات الرئيس بشار الأسد ابأن لوطن وطنها سوريا أولاً وثانياً وثالثاً.
كما ذكرت أيضاً بأن الألم الذي شعرت به نتيجة التواء في كاحل قدمها لم يمنع البسمة الرقيقة والشفافة التي لم تفارق وجهها.


ومؤخرا كتبت الخليج في عددها الصادر 9/6/2005 مقال عن السيدة أسماء جاء تحت عنوان (أسماء الأسد.....ملكة في قصر جمهوري ) ذكر فيه أن الجمهورية العربية السورية لم تعرف من قبل دورا بارزا للسيدة الأولى, فقد احتجبت زوجات الرؤساء السوريين المتعاقبين عن الظهور العلني وممارسة النشاطات والأعمال الجماهيرية. ولكن بمجرد دخول السيدة أسماء بإطلالتها التي توحي بالتفاؤل إلى القصر الجمهوري عملت على تحديث دور سيدة سوريا الأولى, ووجد السوريون أنفسهم أمام سيدة عربية سورية بعاداتها وتقاليدها, ومتفتحة في فكرها وعلمها وثقافتها وعلى تماس مع روح العصر.

كل عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأنتم بخير ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام
 
 
Page generated in 0.04887 seconds with 11 queries