اقتباس:
لا يمكن أن تكون الأمور على ما يرام في بلد ما عندما تكون السُلطة الرابعة عبارة عن سَلطة خضار فاسدة.. الإعلام سلاح و ذخيرة كما قيل.. لكنها سلاح و ذخيرة ضد الخطأ و الفساد.. و ليس بيدهما..
في بلادنا.. أنصح بالإسراع بالابتعاد عن كل من يدّعي الحيادية, و خاصة من النوع الذي يتذكر حياديته و مهنيته فقط عند الحديث عن الغير.. و هذه الحيادية و المهنية تختفي بسحر ساحر عند مس الشؤون الداخلية..
أحد الدكاكين الإعلاكية السورية يصدر تحقيقا عن التضييق الذي يفترض أن الشركات الأميركية تمارسه على المواقع الإلكترونية السورية, لكنهم نسوا التضييق الذي تمارسه الجهات الأمنية السورية على مواقع الانترنت السورية...
من المضحك-المبكي نقد الغير عندما نفعل نفس الشيء.. بدل البكاء على همجية أبناء العم سام كان من الأولى الدعوة إلى رفع اليد المخابراتية الغبية القميئة عن شبكة الانترنت, و إقامة بنية تحتية الكترونية سورية... "وستين طز بالأميركان.. و ولا منيتهم"
استمرارا للسخرية في ذات الدكان الإعلاكي.. تحقيق آخر عن استياء مستخدمي فيسبوك من تغيير الموقع لشكله دون ترك خيار البقاء في الصيغة القديمة... لمن لا يعلم.. فيسبوك محجوب في سوريا.. و هنا أقول لصاحب الدكان أنه إن لم يكن يجرؤ على نقد حجب الفيسبوك كغيره من المواقع (في حال كان موقفه ضد الحجب.. ) فلماذا ينتقد موقعا لا يمكن الدخول إليه من سوريا لإجراء اتخذه مع مستخدميه؟ ألا يملك شيئا آخر يتحدث عنه؟ أليست أخبار 20 مليون سوري و 2 مليون عراقي كافية؟
وجوهرة تاج المهنية و الحيادية لذات الدكان...نشر خبر انسحاب عضو من إعلان دمشق و ترك الخبر دون إمكانية التعليق عليه لأكثر من أسبوع.. بدون ذكر حرف واحد عن أن هذا العضو تم اختطافه قبل توقيعه الانسحاب بأسبوعين, و أن انسحابه و إعلان هذا الانسحاب كان ثمن عودته إلى أهله.. أليس إعلان دمشق هامشيا حسب رأي المحترم صاحب الدكان؟ لماذا يحوّر خبر انسحاب عضو منه و ينشره في صدر موقعه؟ (نفس السؤال الملوّن أعلاه).
العاهرة... لا يمكنها الحديث عن الشرف, بل و يفضّل أن لا تتحدث أبدا.. و إن حدث و كان من المحتوم أن تتحدث.. فلتضع بشكل واضح قائمة التسعيرة طبقا لقوانين حماية.... القارئ
|
الدكاكين صاررت مولات يا ريس
