هل سأل أحدكم نفسه يوماً:
ما لون الحزن؟؟وما طعمه؟؟وما رائحته؟؟
(1)
مهما حاولت أن ألوّن حزني منك ومعك
يبقى لونه أسود كالليل
كعالم الأعمَى
كظلمة الظلم
(2)
عند كل سقوط طفولة
كانت والدتي تقول لي:
غداً تكبرين وتنسين
وها قد سقطت معك سقطة كبيرة
فهل يجب أن أصغر كي أكبر.... وأنسى؟؟
(3)
في الوقت الذي كنت أنت تكبر فيه في عيني
كنت أنا أصغر
وفي الوقت الذي كنت أنت تتزخرف فيه في داخلي
كنت أنا أتشوّه فيه في داخلي
(4)
هجرت كل عاداتي السيئة
توقفت عن عادة قضم الأظفار
وعادة هز قدمي عند التوتر
وعادة طرقعة الأصابع
وعادة البكاء تحت الماء
وعادة الثقة بك
يتبع....