المناديل
وهل تذكرُ الأرضُ
يومَ افترقنا على شاطئٍ
منْ تعبْ؟
حلفتُ كثيراً
بأنَّ المناديلَ
غطَّتْ عيونَ الشآمِ
وشَعرَ السنابلِ
حتَّى جرارِ النبيذِ
التي لم نذقْها
وحِمْصُ القصائد
كمْ هَدْهَدَتْ حزنَ قلبي
وصبَّتْ عليهِ القصبْ.
وأحلفُ إنَّ المناديلَ
تخنقُ بوحَ العصافيرِ،
والشرفاتِ المطَّلةِ
كالأنبياءِ
على نجمةٍ
منْ ذهبْ.
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
|