اقتباس:
كاتب النص الأصلي : محمد ابراهيم
حرف واحد منك أعتز به و بيكفي ويرضيني ، الى الامام ثابر بانتظار المزيد .
|
عراسي حارتك (بس مو تبعيت نجيب محفوظ) .
في نوادر القضاة (تابع):
- وتقدّم اثنان إلى أبي ضَمضم القاضي، فادّعى أحدُهما على الآخر طُنبوراً، فأنكرَ، فقالَ للمدّعي: أَلكَ بيِّنة؟ فقال: لي شاهدان؛ فأحضرَ رجلين شهدا لهُ، فقالَ المُدَّعى عليه: سلْهما يا سيّدي عن صناعتهما؛ فأخبرَ أحدُهما أنّه نبّاذٌ، وقال الآخرُ إنّه قوّادٌ؛ فالتفتَ القاضي إلى المُدَّعى عليه، وقالَ: أتريدُ على طنبورٍ أعدلَ من هذين؟ ادفعْ إليه طنبورَه.
- وتحاكمَ الرّشيدُ وزُبيدةُ إلى أبي يوسف القاضي في الفالوذَج واللوزينَج أيُّهما أطيبُ، فقالَ أبو يوسف: أنا لا أحكمُ على غائبٍ؛ فأمرَ الرّشيدُ بإحضارِهما، وقُدِّما بين يدي أبي يوسف، فجعلَ يأكلُ مِن هذا مرّةً ومن هذا مرّةً حتّى نصّفَ الجامَين، ثمَّ قالَ: يا أميرَ المؤمنين، ما رأيتُ أعدلَ منهما؛ كلّما أردتُ أن أحكمَ لأحدهما أتى الآخرُ بحُجّته.
- وأتى بعضُ المُجّانِ لبعض القُضاة، فقالَ: يا سيّدي، إنَّ امرأتي قَحبانا، فقالَ له القاضي: طلِّقهانا، فقالَ، عشقانا، فقالَ: قَودانا.
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|