عرض مشاركة واحدة
قديم 28/08/2008   #17
شب و شيخ الشباب Abu ToNi
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Abu ToNi
Abu ToNi is offline
 
نورنا ب:
Mar 2006
المطرح:
العمى ليه هيك ؟
مشاركات:
5,248

افتراضي


قبل ما انقل لك كام مادة اخبارية حابب شوي اخبرك كام معلومة عن القصة " طبعا يفترض تكون شوي مطلع على المقال مش بس نسخ لصق لكن بدي افترض انك عامل نسخ لصق مش اكتر ولا اقل "

يا سيدي القصة بديت بال 2004 واخدت بعد اكتر مما لازم تاخده لعدة اسباب كل مبين بشوف من جهة مختلفة
لكن حاليا المشكلة انه في دعوة انرفعت ضد زغلول النجار
بعد ما نشر مقال بجريدة " الخميس " صرح فيها واكد مقتل وفاء قسطنطين في دير وادي النطرون، شمال مصر

هلق بدي اورجيك قبل ما انقل لك المواضيع شو وضع التآخي وشو هوي أثر التصريح اللي أدلى فيه زغلول النجار
بعدها منجي على المقال للي نشره زغلول

يمكن المقال التاني ما تعتبره مادة اعلانية بس بينفع حتى يأظهر شو نوع المشاعر اللي بولدها هيك نوع من التصريحات

قتلوا وفاء قسطنطين .. فكم من وفاء قبلها قتلوها





من قلم : محمود القاعود




قرأت الخبر الصاعق فى جريدة " الخميس " المصرية .. حالة من الذهول سيطرت علىّ .. لا أجد ما يعبر عما بداخلى .. أكاد ابتهل لله ربى أن يهلك الأرض ومن فيها .. أردد مع سيدنا " نوح " عليه سلام الله : (( رَّبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلا يَلِدُوا إِلاَّ فَاجِرًا كَفَّارًا )) ( نوح : 26 – 27 ) . .. يارب .. لقد طال الليل .. فمتى ييزغ الفجر ؟؟ يارب لقد اشتد الظلم .. فمتى يأتى العدل .. يارب لقد انتُهكت حرماتنا وهُتكت أعراضنا .. وها نحن ندعوك أنا قد ظُلمنا .. فيارب انتصر ..
نشرت جريدة " الخميس " المصرية ، الصادرة فى 21/ 8/ 2008م تحت عنوان صادم مُفجع " زغلول النجار : وفاء قسطنطين قُتلت فى دير وادى النطرون " :
(( فجر الدكتور زغلول النجار مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد أن السيدة وفاء قسطنطين قُتلت فى وادى النطرون وأنه علم بطريقة غير مباشرة أنهم قتلوها لأنها رفضت أن ترتد عن الإسلام وقال : أنا قمت بإهداء آخر كتاب لى إليها وسميتها شهيدة العصر لأنها أثبتت باعتزازها بتوحيد الله سبحانه وتعالى أن الإيمان بالله الواحد الأحد هو أفضل ما فى الوجود ، وهى قالت فى آخر مؤتمر صحفى " أنا أسلمت بسبب مقال د. زغلول النجار " وهذا يكفينى شرفاً )) أ.هـ
هكذا استشهدت وفاء قسطنطين على يد عباد الخروف .. هكذا قضت نحبها .. هكذا دفعت حياتها ثمناً لعصابة دولية إجرامية زعيمها " شنودة الثالث " ..
وفاء قسطنطين واحدة من عشرات الآلاف الذين يعتنقون الإسلام سنوياً فى مصر .. ويتعرض بعضهم للقتل على يد ميليشيات نصرانية مسلحة تابعة للكنيسة الأرثوذكسية ، مهمتها قتل من يشهر إسلامه ، وتشويه وجهه بماء النار ، وأخذ بعض أهله كرهائن حتى يرتد مرة أخرى إلى النصرانية ونشيد الأنشاد و وفتحتى رجليكى لكل عابر ..
وفاء قسطنطين ، تلك المهندسة الزراعية الخلوقة ، التى عرفت بأدبها وقتما كانت على دين الكفر والشرك والتثليث .. تزوجت من كاهن يُدعى " يوسف " يرعى كنيسة " أبو المطامير " فى محافظة البحيرة .. أنجبت من هذا الكاهن الرعديد ، ولد وبنت .. أصبح الولد مهندساً .. والبنت حاصلة على بكالوريوس علوم .. عُرف عن الشهيدة – ونحسبها كذلك ولا نزكيها على الله – حب الإطلاع والقراءة .. كانت كثيراً ما تتناقش مع زملائها فى العمل عن الإسلام .. حتى أسرت لزميل لها بأنها شاهدت البروفيسور زغلول النجار فى التلفاز وهو يتحدث عن إعجاز القرآن العلمى ، وأن جميع المعارف العلمية الحديثة ، سبق وأن ذكرها القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرناً من الزمان .. ساعدها زميلها على القراءة فى الإسلام وأحضر لها بعض الكتب .. بدأ نور الإيمان يدخل إلى قلبها .. شئ ما فى حياتها بدأ يتغير .. أخذت الشهيدة وفاء تقرأ القرآن الكريم وتتدبر فى آياته .. كانت تحب قراءة سورة " الكهف " .. تمكنت – عليها – رحمات الله من حفظ 17 جزء من القرآن الكريم .. اعتنقت الإسلام سراً لمدة عامين .. لكن الكأس امتلأت .. فلم تعد أختنا المجاهدة تطيق العيش مع كاهن نجس لا يعرف إلى الطهارة سبيلا .. لم تعد تطيق العيش بجوار الصور والأيقونات والصلبان وصور " كيرلس السادس " و " شنودة الثالث " وما يُسمى " بابا نويل " .. لم تعد تطيق الطعام المقزز الذى يأكله النصارى .. لم تعد تطيق الذهاب إلى الكنيسة فى يوم ما يُسمى عيد قيامة الإله بعد انتحاره على الصليب ، ومشاهدة شنودة الثالث وهو يتراقص حول فطيرة عفنة يغسل يده الملوثة فوقها ويبصق عليها ، ثم يأكلها هو وأنصاره .. لم تعد تطيق أن ترى الفتيات يسجدن للكاهن فى الكنيسة فتظهر سوءاتهن .. لم تعد تطيق مهازل التعميد والرشم وتحسس فتحات الشرج .. لم تعد تطيق هذه القاذورات المقرفة ..
الفرار بالدين هو الحل :
حاولت الشهيدة وفاء قسطنطين الهروب بإسلامها .. حيث لا وصاية لقس أو كاهن عليها .. وتمكنت بالفعل من الهرب .. ولكن .. ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. فقد استطاعت الكنيسة الإجرامية الشيطانية الإرهابية المرقصية ، أن تمارس إجرامها وابتزازها ، فخضعت الدولة وقامت بإحضار أختنا وفاء وسلمتها لزعيم العصابة الذى اعتكف فى دير " وادى النطرون " لحين عودتها ..
لم يرق لزعماء العصابة المرقصية أن يروا زوجة كاهن نصرانى تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأن المسيح عيسى بن مريم رسول الله .. وعلى الفور أمروا أتباعهم بالخروج كقطعان الأبقار والأغنام ليتظاهروا ويعتدوا على قوات الأمن والشرطة ، وليرفعوا جميع الشعارات المعادية للإسلام و الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ، وهتفت القطعان المغيبة عن الوعى مطالبةً " آرئيل شارون " رئيس وزراء كيان العصابات الصهيونية التى تحتل فلسطين ، لينقذهم من ظلم المسلمين !
وراح خنازير المهجر يطالبون الولايات المتحدة للتدخل لتوقف ما يُسمونه " أسلمة " النصرانيات ولإسقاط نظام الحكم الوهابى المتطرف الذى يضطهد " الأقباط ! " ..
ورضخت الحكومة المصرية ، وأحضرت " وفاء قسطنطين " لتلقى بها بين يدى زعيم العصابة فى " وادى النطرون " .. لتلقى بها فى أكبر سلخانة أقامها " شنودة الثالث " لكل من يُطلق النصرانية ويعتنق الإسلام .. لتلقى بها فى المجهول .. حيث ذهاب بلا عودة .. وتعذيب بلا رحمة ..
كان العام 2004م شاهداً على أكبر مهزلة فى تاريخ الإنسانية .. فقد كان من الممكن أن نصدق ما جرى لأختنا وفاء فى العصور الحجرية ، أو إن كانت تنتمى لإحدى الغابات المليئة بالوحوش الضارية .. لكن أن يجرى ذلك فى القرن الحادى والعشرين ، وفى ظل دولة – مفترض – لها حكومة تقدر على حماية مواطنيها من بطش وتنكيل أى عصابة إجرامية ، تحاول الخروج على نظام الحكم ..
ذهبت وفاء قسطنطين وراء الشمس .. وبمعاونة الحكومة المرتعشة التى تخشى من دموع شنودة .. لم نسمع أى صوت للكلاب التى تنبح بالليل والنهار بأنه لابد من فصل الدين – يقصدون الإسلام طبعاً – عن الدولة ، وأنه لابد من تنحية المؤسسات الدينية – يقصدون الأزهر الشريف طبعاً – عن أمور الدولة ، وأنه يجب احترام حرية الأفراد – يقصدون حرية التنصير ... لم نسمع أى صوت للنصارى الذين يكتبون فى بطاقات هويتهم أمام خانة الديانة مسلم .. قُطعت ألسنتهم جميعاً .. لم يندد الخنازير الذين يتهكمون على الإسلام ويسخرون منه فى مقالاتهم الحمقاء ، بما فعله الخونة الذين طالبوا شارون أن يأتى ويحميهم .. لم يندد الذين أصابوا رؤوسنا بصداع مزمن من كثرة الحديث عن " الوهابية " و " الظلامية " و " التطرف " و " الإرهاب " بما فعله النصارى حينما اعتدوا على قوات الشرطة واصابوا أفرادها .. لم يُندد " حزب خرق غشاء البكارة والبظر والأورجازم وسرعة القذف واللواط والسحاق " – والذى ما فتئ يكيل السباب المقذع للإسلام ويطعن فى القرآن الكريم – باختطاف مواطنة مصرية فى وضح النهار لأنها اعتنقت الإسلام ...
لم يُندد الأنجاس الذين يتباهون بالفطر فى نهار رمضان وبسب الذات الإلهية ، بخضوع الحكومة لعصابة منحرفة يعتكف زعيمها من أجل الإفراج عن بعض أفراد ميلشياته المسلحة الذبن اعتقلتهم الحكومة كرد فعل بعد الضربات العنيفة التى تلقتها قوات الشرطة من ميليشيات شنودة ...

http://news.maktoob.com/forum/news14228/

رايحة تزور
كوخ مسحور
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03766 seconds with 11 queries