عرض مشاركة واحدة
قديم 26/04/2009   #29
صبيّة و ست الصبايا butterfly
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ butterfly
butterfly is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
قلب الله
مشاركات:
14,333

افتراضي


23 نيسان



هنالك ثلاثة اسباب تدفع بالمرء إل كبت عواطفه ، فنحن ندفن العواطف غير المستحبة لأننا :
1 ) قد تربينا على ذلك ، فما سمعناه من أهلنا يتردد في نفوسنا وكأنه شريط مسجل يرن صداه دوما في آذاننا . وقد حصل ذلك في السنوات الخمس الأولى وشارك فيه إلى جانب اهلنا آخرون من أفراد العائلة فالطفل الذي ينشأ في عائلة لا تؤثر التعبير عن العواطف سيكون عرضة لكبت عواطف الدفء والحنان . أما الطفل الذي ينشأ في عائلة تتكاثر بين أفرادها الصراعات والمشاكل فقد لا يتردد في الإقرار بغضبه والتعبير عنه ولكنه قد يكبت الشعور بالعطف والندم .

2 ) نضفي على العواطف بعدا ً أدبيا ص . نحن ننظر إلى بعض العواطف وكأنها " حسنة " وإلى عواطف أخرى كأنها " سيئة " وذلك قد اكتسبناه من المحيط الذي فيه ترعرعنا . إنه حسن أن أشعر بالامتنان ولكن الشعور بالغضب والحسد أمر سيئ وغالبا ً ما نسمع الأهل يقولون " لا يحق لك أن تشعر هكذا " أو " يجب ألا تشعر بالغضب " و" عليك أن تشفق على هذا الشخص أو ذاك " .
3 ) نعيش في صراع بين ما نشعر به وما نؤمن به . إذا كانت " الرجولة " مثلا ً تشكل قسما ً مهما ً من " نظرتي إلى ذاتي " او من " هويتي " فما من شك أن بعض العواطف ستتضارب مع تلك الصورة . فعلي ّ في مثل هذه الحال أن ألقي ببعض العواطف جانبا ً كي أحافظ على شعوري برجولتي . فأنا في السنوات الأربعين الأولى من حياتي ما كنت أقر ّ بخوف من إي شيء أو أي إنسان . أقله هذا ما كنت أفكر به وعنه أفصح . ولكن معدتي التعيسة هي التي دفعت عن ذلك ثمنا ً باهظا ً . فأحشائي ماكانت تصدق ما يقوله لها عقلي أو ينطق به لساني . لقد آثرت المكابرة في الحقيقة .
أنا أشعر أحيانا ً بأن أسباب الكبت الثلاثة يمكن اختزالها بسبب واحد بسيط : إن ما في ّ إليه حاجة لأتمكن من متابعة الحياة هو الحفاظ على احترامي لنفسي وتقديري لما أنا عليه . ولقد بنيت من حولي نظاما ً يلبي تلك الحاجة الأساسية التي بها أشعر . ولكني أقر بأن هذال البناء ، سريع العطب وأن علي أن أحميه من أي خطر داخلي كان أم خارجي . فعواطفي التي تنبع من داخلي وتبدو وكأنها لا تتوافق مع قبولي لذاتي تشكل تهديدا ً لنظرتي السريعة العطب إلى ذاتي . فعلي آنذاك أن أرفض قبولها . وإذ بي أشعر بآلام في الرأس أو المعدة أو بحساسيات .. إن العواطف الدفينه أشبه بالشخص المرفوض ، فهو يفرض علينا ثمناً باهظا ً لرفضه . إن انفجار العواطف المكبوته انفجار جهنمي .

انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03396 seconds with 11 queries