عرض مشاركة واحدة
قديم 18/09/2006   #1
شب و شيخ الشباب nassar4
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ nassar4
nassar4 is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
مشاركات:
163

افتراضي مشكلة الأنانية الجنسية للرجل ...


مشكلة الأنانية الجنسية للرجل ...
" لمني بذراعك .. إلمسني بيديك .. إمسح على شعري .. إقترب مني .. قبلني " ويكون الرد دائما : ( مالي خلق .. مالي مزاج !! أنتي تريدين أن تفعلي هذه الأشياء معي .. إفعليها ولا تطلبيها مني ) . تشعر الزوجة بأنانية الزوج وغروره وحبه لنفسه ولاتشعر بحبه لها . بالله عليكم لماذا هى متزوجة ؟ أليس من حقها المطالبة بهذا الحق - حق المعاشرة - أم هي حالة مزاجية متروكة للرجل يتحكم بها كما يشاء ومتى شاء ؟

.

شرع الله سبحانه وتعالى للرجال الزواج أكثر من زوجة ، ولكن ماذا عن حال الزوجة ؟؟؟

أعرف زوجات وصديقات انحرفن بحثا على إشباع هذه الحاجة ، وهذا واقع يحتاج إلى لفتة جادة لتنبيه الأزواج إلى ضرورة إشباع هذه الحاجة لدى زوجاتهم ، وإلا فحذروا الخيانة .


رسالة في غاية الأهمية ومطلب وجيه ومنطقي وواقعي ، ونحن لا نريد أن تصل المرأة المسلمة الشريفة إلى الخيانة أو البرود ، لأنه ليس هو بالحل الصحيح ، ولكن ما هو الحل إذن ؟

أقول إن الحل هو في التغيير ، وأعني به تغيير نظرتك لنفسك ولزوجك ، وهذا مدخل جيد وغير مباشر لحل المشكلة وهذا يحتاج منك إلى الصبر ..

أولا - نظرتك لنفسك : - لا تدعي نظراته وكلماته وتجاهله لك يحطمك ، ثقي بنفسك وقدراتك الأنثوية وجاذبيتك نحوه ، استمري في بذل المساعي لجذبه نحوك بالتزين والتعطر ولا تهملي نفسك أبدا . - اشعري نفسك دائما أنك زوجة ناجحة وأنك لست فاشلة وأن المشكلة فيه هو وليست فيك أنت

- تماسكي بالتقرب إلى الله عز وجل ، وحافظي على الدعاء : " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك " -

- ابحثي عن أسباب شخصية فيك قد تكون سببا لعزوفه عنك ( إحباطه عند التعبير عن الحب .. أثناء الوصال معاملتك له خلال اليوم ، حقيقة مشاعره تجاهك ) .

- استمري في البحث عن أسباب عزوفه عن الاتصال بك ومعاشرتك ( مشاهدة أفلام جنسية - العمل الكثير - الدين ) . - صارحيه بحاجتك ورغبتك بما تريدين منه .

- امنحيه الفرصة ليقتبس منك مشاعر التعبير عن الحب ، والرغبة في المعاشرة بتكرار طلبك له

- اعرضي عليه أن يذهب إلى مرشد زوجي أو مختص نفسي ليبحث هذه القضية .

- لا تربطي ما بين حبه لك ورغبته في ممارسة الجنس معك ، فقد لا يكون هناك ربط لديه بينهما

ثانيا : نظرتك لزوجتك افترضي أن زوجك يعاني من نقص معين في تربيته السابقة في أحضان أمه وأسرته .

- أحسني الظن به بأنه يود التغير ولكنه غير قادر .

- شجعيه على المبادرة نحوك ولو كانت مبادرته ليست بالمستوى المطلوب .

بهذه الطريقة يكون منطق التفكير إيجابيا في تحليل جوانب في شخصية زوجك وفي شخصيتك أيضا ، كما أنك بهذه الطرقة تبدئين بتحسين الظن بزوجك وتساعدينه في التغلب على المشكلة ، وبالتالي لا يكون هناك مجال للمزاجية بينكما ، بل شعور متبادل وتفهم وتلبية .


منقول للإستفادة



  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02904 seconds with 11 queries