عرض مشاركة واحدة
قديم 23/09/2008   #1
صبيّة و ست الصبايا sandra
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ sandra
sandra is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
مشاركات:
3,859

افتراضي التربية الجنسية


ماذا نقصد بالتربية الجنسية
تعرف التربية الجنسية بأنها ذلك النوع من التربية الذي يساعد الفرد على مواجهة مشكلاته الجنسية مواجهة واقعية وأن يطلع على تطورات الحياة الجنسية عند الحيوان والإنسان بطريقة علمية صحيحة على قدر ما يسمح به نموه العقلي والجنسي في ضوء معايير المجتمع.

والتربية الجنسية في قاموس علم النفس تعني: استخدام الوسائل المساعدة في معرفة وتوضيح الخصائص الإنسانية المرتبطة بالجنس. كما تهتم بشكل خاص بالأبعاد النفسية والتربوية للشخصية في علاقاتها مع ذاتها وفي علاقاتها مع الآخرين.

أهمية التربية الجنسية
تقول الأستاذة منى يونس لابد من رفع الالتباس لدى الأكثرية من أولياء الأمور بين "الأعلام الجنسي" الذي هو إكساب الفتى أو البنت معلومات معينة عن موضوع الجنس، و"التربية الجنسي" التي هي أشمل، إذ أنها تشمل الإطار الأقليمي والأخلاقي المحيط بموضوع الجنس باعتباره المسؤول عن تحديد موقف الطفل من هذا الموضوع في المستقبل

التأهيل والتربية الجنسية جزءاً من الإعداد للحياة والحياة التشاركية والزواج والأسرة. ومن هنا فإن التربية الجنسية يجب أن تهدف إلى :
1- تمكين الفرد من بناء علاقاته الزوجية والأسرية بحيث تتم هذه التربية بشكل ينمي الشخصية والتشارك. وتتعلق أهداف هذه التربية بالعلاقات الاجتماعية وبالمعايير الاجتماعية التي تقوم عليها هذه العلاقات بالنظر للروابط البين إنسانية وتوزع الأدوار.
2- تمكين الفرد من تنمية علاقاته بالجنس الآخر وأن يجد في هذه العلاقات تنمية ذات مغزى لحياته وحياة شريكه .
3- ينبغي لأهداف التربية الجنسية تقديم المعرفة اللازمة حول جنسية الفرد الذاتية وحول خصائص الجنس الآخر وحول المشكلات الخاصة بالعلاقات الجنسية وكذلك تقديم المعرفة حول ديناميكية الحياة الزوجية والأسرية .
وتعتبر هذه المعارف الشروط الأساسية للبناء الموفق والواعي للحياة الزواجية و الزوجية والأسرية.

4- وأخيراً تمكين الناشئة باعتبارها أسرة في المستقبل تحضير أطفالهم من خلال سلوكهم المثالي الذاتي والتربية الجيدة العامة والخاصة من كيفية التعامل مع الجنس الآخر.

متى تبدأ التربية الجنسية
إن التربية الجنسية لا تبدأ من المراهقة أو من سن البلوغ لأن الطفل بهذه الأمور يبدأ من سن مبكرة حيث يكون الطفل مهتما بمعرفة الفروق بين جنس والجنس الآخر فدور الأسرة ضروري من هذه الناحية.

تقول الدكتورة "ماري تيريز خير بدوي" الاختصاصية في علم النفس:المشكلة انه في ظل المناهج الطبقية حاليا ونمط التربية التقليدية السائدة ننتظر حتى يبلغ الولد سن الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة لننقل إلية المعلومات المتعلقة بوظائف الأعضاء وهو في هذا السن يكون قد سبق له جمع هذه المعلومات.
وما يحتاجه هو الكلام عن الشق العاطفي لأنه بدأ يعي جسده ولديه قلق بالنسبة للأحاسيس والتغيرات الجسدية والهرمونية الكثيرة التي يختبرها والتي لن يتمكن من الكلام عنها إن لم يكن ثمة جو من التواصل والراحة والصراحة بينه وبين أهلة وهو شرط ضروري ليستطيع الأهل القيام بمسئولياتهم في ما يتعلق بالتربية الجنسية التي تبدأ في سن مبكرة جدا عندما يدرك الطفل أن هنالك جنسين في عمر السنتين والنصف، ويبدأ في طرح الأسئلة.


يتبع ........

// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //

آخر تعديل sandra يوم 24/09/2008 في 02:02.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04131 seconds with 11 queries