عرض مشاركة واحدة
قديم 21/09/2005   #9
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


أحسن ما يمكن وصف هذه المقالة أنها مقالة غبية !!! مليئة بالتناقض الاعمى ...و المتجاهلة لكثير من الامور



اقتباس:
ليس من السهل ان تجد معارضة لأي نظام حكم في دول العالم الثالث لها قاعدة شعبية قوية وبالاخص في الدول القائمة على شمولية الحكم

هاد الكلام سليم و الجواب من نفس النص :

نظام شمولي

يعني حزب واحد و قائد واحد و رب واحد و عقل واحد !!!!!!

و اي محاولة لخروج اي طرف او رأي ....فهو بمثابة الخيانة قطعاً ....و تتم عملية تخوين الآخر بكل الوسائل المتاحة ...و طبعاً كل الوسائل الموجودة هي حكر على النظام الشمولي من أحزاب صورية إلى تنظيمات و نقابات و اجهزة اعلام و ....و ....

اقتباس:
ان هذه المعارضات لا تخرج من رحم القاعدة الشعبية بل تأتي من مجموعات منفصلة عن سياق مجتمعاتها تتعامل بفوقيةوتنظر بخوف وريبة وغالبا بعدائية لكل من يؤيد النظام ولو بالتلميح ، ويحق لي كوني ابنة المجتمع السوري ان اتكلم عن هؤلاء هذا اذا افترضنا ان كل من يطلقون على انفسهم صفة معارضة تنطبق عليهم قولا وفعلا
أوووووووف أنا من وين جاية يعني !!!!

تتعامل بفوقية !!! سمعة والله !! و تنظر بخوف و ريبة لكل من يؤيد النظام و لو بالتلميح !!

هذا الكلام مق5لوب تماماَ !!!

فنحن من نعتبر أسفل الهرم السياسي .....و نحن من يتم النظر الينا بخوف و ريبة و نحن من نعاني من حملات التخوين المنظمة ( مثل هذا المقال )

اقتباس:
فالمعارضة سواء كانت في سوريا اوفي اية دولة اخرى من المفترض ان تكون المرآة التي يرى من خلالها النظام اخطائه ، وهنا بيت القصيد ان يرى اخطائه ويظهرها له ضمن منطق الحوار العقلاني غير المتفلسف المتعالي
تماماً هذا ما حدث في ربيع دمشق ...و الذي انتشر ليعم كل سوريا بربيع ....
لم يطب لهذا النظام الشمولي ان يسمع تلك الانتقادات و المناقشات ....و النتيجة معروفة ....اغلاق اعتقال

حتى منتدى الاتاسي لم يسلم من هذا الخوف و الريبة الذي مر سابقاً

اقتباس:
لست مع الاعتقالات " ربيع دمشق " التي تمت بعد تصريحات نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام ، ولي موقف منها وبالاخص عندما تناولت مفكرين لهم في ذاكرتنا الكثير من الاحترام ، وقد يكون مرد ذلك الى ان السلطة لم تعطي اسبابا مقنعة للاعتقالات ، ومهما كانت الاسباب الا ان تلك الفترة كانت اكثر الفترات السورية نشاطا وحيوية فمجرد سماع الرأي الاخر متعة ، نتمنى ان تعود بحماس اكبر الى الشارع السوري الذي يريد اصلاحا من الداخل ،
و هذا واحدمن التناقضات في المقال


.................................................. .........................................

اقتباس:
،لاان يحمل "المعارض" الاخطاء كزاودة في دول العالم وعلى منابر الاعلام وكأنه اكتشفوا دافعة ارخميدس ، لتأليب الرأي العام العالمي على نظام الحكم في بلده مدعيا الدفاع عن شعبه
عندما تغلق كل طرق الحوار .....فليس امامك سوى هذا الحل
عندما يرفض الطرف المسيطر على كل شيء : الحوار العقلاني البناء
يحق لك ان تلجأ لطرف آخر ...يفرض قوته و سيطرته و ضغطه على ذلك النظام ليغير من اسلوبه

و الدفاع عن الشعب هنا ليس ادعاءاً ...انه حقيقة و ملموسة

اقتباس:
فهذا التجاهل لارادة المجتمع السوري هو اقسى مايمكن ان يفعله هؤلاء "حملة الجنسية السورية" ، فبأي حال من الاحوال ان مجرد التفكير بهذه الطريقة هو مصادرة للرأي الاخر وهو مايأخذونه على السلطة ، فكيف يحق لهم مصادرة ارادة المجتمع السوري ولايقبلونه من غيرهم ، انها ازداوجية الجنون الاعمى
لا اعرف لماذا اشعر بأنني سأتقيأ على كاتبة هذا المقال
لتنظر جيداً من هو صاحب الجنون الاعمى !!!!

و لا اعرف من اين جاءت شرعية هذه السلطة لكي تستحوذ على ارادة المجتمع السوري لنفسها طوال اربعين عاماً
و من هو الذي يصادر الرأي الآخر .... اليس هو هذا النظام المتعفن المتكلس !!!!


اقتباس:
والطريف هو اتهامهم لبعضهم بجرائم الحرب بحق الشعب السوري
و المقصود هذا المجرم و السارق رفعت الاسد

هذا الشخص كل طموحه الوصول الى الحكم ....و كأن الامبراطورية المالية التي اقامها من اموال الشعب لم تعد تكفي

هذا الشخص المعارضة الحقيقية بريئة منه ....انه مثل قاطعين الطرق و الخارجين عن القانون في اي بيئة او مكان
معادي للنظام بغرض المعادة له فقط لانه يقف دون مصالحه


اقتباس:
اما الحنون فريد الغادري الذي تخلى عن عمله كرجل اعمال يتفرغ للسياسية بناء على امر الهي من اجل نصرة الشعب السوري فقد عمل في العديد من الشركات الضخمة في أمريكا ذات الشهرة العالمية ويحمل الجنسية الاميركية ،بدأ يعمل لحسابه الخاص في سنة 1983 . وفي سنة 1989 ربح أسهما طائلة ويصنف الآن بمصاف كبار رجال الأعمال في أمريكا ،ومن خلال عمله في العديد من المؤسسات الأمريكية وموقعه لاحقا كرجل أعمال مرموق وأقام الغادري علاقات وطيدة مع رجالات السياسة في أمريكا. وتربطه علاقات وثيقة مع أعضاء فاعلين في الكونغرس الأمريكي وخارجه.
يقول " نحن الناشطون السوريون.. الناشطون الذين نعمل في واشنطن نحن الذين نكتب ونعمل مع الكونغرس الأميركي لكتابة قانون تحرير سوريا فإذاً نحن نقرر هذا الشيء وقد أعلمنا الكونغرس الأميركي أن أي عنف أو أي طريق تحرير سوريا على طريق الدبابة الأميركية أو على أي طريقة عنفية هذا غير مقبول لنا وسترون أن قانون تحرير سوريا الذي سيصدر عن الكونغرس الأميركي سيكون قانون مسالم جداً وسيساعد ويسند جميع الديمقراطيين في الداخل وفي الخارج جمعيات حقوق الإنسان سيسند تلفزيون سوريا الحر الذي سيعمل حزب الإصلاح عليه وفيه ونحن نرفض أي عمل عسكري أميركي في سوريا ولذلك نناشد جميع السوريين في سوريا بأن يتعاونوا معنا في هذا الشأن وأن يروا أن المصلحة مصلحة الوطن الأخيرة التي يجب أن نصل إليها هي مصلحة الجميع يجب علينا اليوم أن نحرر وطننا من الحكم الموجود في سوريا."
ولاينسى الحنون ان يستشهد بالكواكبي فيقول "نحن من المواطنين المهاجرين الذي استبعدنا عن سوريا عن وطننا وكما قال عبد الرحمن الكواكبي إذا ظلمتم في بلدكم فارحلوا عنه ونحن نعمل في الخارج لكي نحقق أمال وأحلام الشعب السوري وهي الحرية والديمقراطية ،
كلام جميل و لا تشوبه شائية

الكاتبة هنا لا تعرف كيف يمكن ان تمرر كراهيتها :

اقتباس:
وهنا نتسائل متى منع الغادري من بلده وهو الذي لم يولد فيها وكان طوال عمره يعيش بين لبنان وامريكا وهولم يعرف اضطهادا بل نعيما وفق ماتردده الصحف ،ومن قال له اننا مستعمرين حتى يحررنا ؟
لماذا يسيطر علينا هاجس التخوين !!!
لماذا اذا حمل شخص ما الهم الوطني
نقول له انت غير مؤهل ؟؟؟

من المؤهل اذاً ؟؟؟؟؟

لماذا نعيب على اشخاص صلاتهم بأقوى دولة في العالم و نعتبر ذلك خيانة ؟؟؟؟

لماذا لا نسعى أن تكون علاقتنا مع كل دول العالم جيدة بما فيها امريكا

لماذا ؟؟

عـــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة






زورو موقع الدومري :
http://aldomari.blogspot.com
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04083 seconds with 11 queries