[عاشق من فلسطين]

بالنسبة للفلسطينيين صراح وجود بس بالنسبة لاسرائيل حدود

كلام رائع .. تماما" .. أنا رأيي بالموضوع قلتو كذا مرة ورح أرجع قولو .. صراع الفلسطينيين هو صراع على وجود عم ينحسر مع كل اغفاءة للحجر .. وصراع الكيان الصهيونيمع العرب هو من أجل الشيء الذي أسس الرؤية لتشكيل اسرائيل .. الشعار الذي التف عليه يهود الكيان الصهيوني والذي هو (حدودك يا اسرائيل من الفرات الى النيل ) وأنا مقتنع بأن اسرائيل لن تكل ولن تمل حتى تحققه .. وأسفي بأن كثيرين من العرب غير مقتنعين بذلك .. ويرونه (حكي فاضي) وأسفي أكثر أن لا سبيل لاثبات ذلك الا الزمن .. وعندها لن نكون موجودين لنشهد ذلك .. معظم الفلسطينيين يريدون السلام .. بعضهم تعب ... وبعضهم أخذ أرضه .. ولكن لا يزال هناك من يطالب بالأرض كاملة .. ويموت لأجلها ..وهؤلاء مدركون أن اسرائيل تريد اتمام حدودها الأنفة الذكر .. وقد يقول قائل أن السبب ليس ذلك بل لأنهم مشردين .. فأقول له بأن هنالك فلسطينيين .. قد استعادو أراضيهم وبيوتهم .. ورغم ذلك لايزالون يقاتلون من أجل الأرض ..
وقد يقول قائل بأنه يجب ان نوقف سفك الدم الفلسطيني .. فأقول بأننا نوقف سفك الدم الفلسطيني .. بأن نخرج الصهاينة من الأرض الفلسطينية وليس ابرام معاهدات سلام ما هي الا مسكنات .. ومنومات .. لا يلبث أن يزول أثرها ليصحى الشعب الفلسطيني على نفسه خارج الأرض والتاريخ .. يعني اذا كان العرب الذين يطالبون بالسلام خوفا" وحزنا" على الدم الفلسطيني الذي يهرق كل يوم .. فليبوا لمؤازرتهم وتحرير أرضهم ... لا أن يحرضونهم على السلام .. وأما فليصمتوا ..
وأما عن كيفية نضال الشعب الفلسطييني .. وتحوله نوعا" ما الى كتائب دينية .. وقتلها للمدنيين .. فهنا الغاية وطن مسلوب .. وأية وسيلة مستعملة تبررها هذه الغاية لأن غاية كالوطن لا تقبل وسائل وترفض وسائل . .. فهنا نتحدث عن وطن ..
انا صحيح بأني لست مع مبدأ الغاية تبرر الوسيلة دائما" .. ولكن ذلك يتعلق بالغاية .. فعندما تكون الغاية وطن فأني لا أجد ما نعا" ان تكون الوسيلة أيا" كانت .. ستقولون لي المدنيين الاسرائيليين أبرياء .. فأقول بأن الفلسطينيين الذين أشبعوا الأرض دماء" على مدى أكثر من خمسين سنة أبرياء أيضا" ... أم انسانيتنا تستيقظ عند مقتل أبرياء صهاينة (معتدين) ..ولم تستيقظ على مدى خمسين سنة على أبرياء فلسطينيين (أصحاب حق ) ... من يردي حقا" ايقاف النزيف الفلسطيني .. فذلك لا يكون بنسيان دماء أرهقت على مدى خمسين سنة وطلب السلام .. وانما يكون بمحاولته (بجميع الوسائل الممكنة تحرير هذه الأرض ) وحث حكومته على اتخاذ مواقف لا أريد أن أقول عربية بل انسانية .. اذا كانو حقا" متأثرين بالنزيف الفلسطيني .. ولكني أقول وأنا مسؤول عن كلامي .. بأن معظم الشارع العربي ( وأعني معظم وليس الجميع) لا يطلب السلام للفلسطينيين حبا" ورأفة" .. بل ليتحرر من بعض الأمور التي فرضتها حكومته عليه .. من باب أنه بسبب الوضع الفلسطيني .. وأنا واثق بأنه على مدى خمسين سنة .. لن تتخذ أي حكومة عربية خطوة لمساعدة الفلسطينيين كما كانت تدعي .. بل لخدمة الكرسي ورغبتها في الالتحام به ..
خلاصة الكلام .. أنا أريد أن أسأل أي مواطن سوري او عربي .. اذا كان بدلا" عن مواطن فلسطيني .. مواطن أبوه وأخوته .. وأجداده ماتو فداء للأرض .. هل كان سيسلم ..

ولا تواخذونا ..