الموضوع: ثقافة الحذاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 19/02/2008   #6
شب و شيخ الشباب المحارب العتيق
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ المحارب العتيق
المحارب العتيق is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
المطرح:
جرح الياسمين
مشاركات:
3,677

افتراضي


هنا أكتب رد صباح عبيد عن ماقال ليس من باب الدفاع عنه ولكن من باب الحقيقة والتوضيح لما كتبه وفبركه نضال نعيسة




نقيب الفنانين: أكن كل الاحترام لصحفيينا وصحافتنا الوطنية الملتزمة .. صحف ومجلات الإثارة هي المعنية بما وصفته بها

17 February, 2008 02:15:00
حجم الخط:


رداًَ على ما أثاره الزميل علي الراعي في مقالته التي نشرت في الصفحة الثقافية يوم الخميس الماضي تحت عنوان: يدافع بشراسة عن «الحجيات» عبيد للمرة الثانية:

الصحافة وحذائي سواء...!! والتي جاءت تعقيباً على حوار اجراه مع الفنان صباح عبيد نقيب الفنانين تلفزيون الدنيا. ‏

وردنا من الفنان عبيد الرد التالي ننشره بالكامل عملاً بقانون المطبوعات... وإيماناً بحرية الرأي والرأي الآخر. ‏

السيد رئيس تحرير صحيفة تشرين المحترم ‏

قرأت ما نشرته صحيفتكم الموقرة في صفحتها الثقافية يوم 14/2/2008 حيث يثير المحرر ثلاث مسائل: ‏

الأولى: أن صباح عبيد نقيب الفنانين يدافع عن (الحجيات) في مواجهة هيفاء وهبي. ‏

الثانية والأهم: أن صباح عبيد تهجم على الصحفيين بلغة غير لائقة. ‏

الثالثة: أن نقيب الفنانين لا يدافع عن حقوق الفنانين المهدورة.



وقد استند المحرر فيما أثاره الى حوار أجراه معي تلفزيون الدنيا، ويهمني أن أوضح مايلي: ‏

1 ـ فيما يتعلق بالمسألة الأولى، فإن المحرر يضخم إجراء منع هيفاء وهبي من الغناء في سورية لأسباب أصبحت معروفة للمواطن السوري، فهي تسيء إلى فن الغناء العربي الأصيل مع أخريات مثلها. أما الحديث عن (الحجيات) والذي توقف عنده المحرر مطولاً، فقد جاء في إطار المقارنة بين فن استهلاكي يقدم في المقاصف والخيام، وتتصف صاحباته بالحشمة الظاهرة على الأقل، فلا يكشفن المستور، وبين فن استهلاكي حديث يترافق مع التعري وفضح المفاتن. ويبدو أن المحرر العزيز قد اكتشف أنني أنحاز إلى (الحجيات) المستورات في مواجهة الفنانات (الكاشفات). وأظن أنه لم يوفق في الاستنتاج، ولايمكنه أن يلزمني به. ‏

2 ـ أما في المسألة الثانية والأهم: فإن المحرر قد اقتطع الكلام من سياقه العام، ووضعه في السياق الذي يرغب فيه. فقد جاء كلامي رداً على سؤال من المحاور عن الصحفيين الذين وقفوا مع هيفاء وهبي وغنائها، وتهجموا على نقيب الفنانين. وهؤلاء ليسوا صحفيي سورية بالتأكيد، وإنما هم أولئك الذين يعملون في صحف ومجلات الاثارة الصفراء، والتي لاتقل فضائحية فيما تنشره عن فضائح الغناء الهابط، كما انها تسيء الى الصحافة الجادة والمحترمة، بمثل ما تسيء السيدة وهبي الى الغناء العربي. ‏

وللمناسبة، وليس رداً، فإن صباح عبيد المواطن والفنان ونقيب الفنانين، يكن كل الاحترام لصحافتنا الوطنية الملتزمة، ولصحفيينا المواطنين الذين هم من لحمنا ودمنا، ونحن من لحمهم ودمهم، ونحاول معاً كجناحين ان نخدم الجمهور السوري والعربي عموماً بالكلمة والفن. ‏

اما اذا كان المحرر السيد علي الراعي قد اعتبر نفسه ممن يطولهم حديثي، فهذا شأنه واستنتاجه، ولايمكنه ان يلزمني به، ثم يستخدمه كتهمة ضدي؟ ‏

3 ـ اما في المسألة الثالثة، فيؤسفني ان اقول: ان المحرر علي الراعي لايقرأ صحيفته تشرين، ولو كان يفعل لقرأ في صفحة فنون يوم 9/2/ 2008 مانشره زميله مصعب العودة الله عن لساني بشأن توثيق العقود، حيث ورد مانصه: ‏

ہعلى ذكر تعديل القانون، يلاحظ ان العديد من الفنانين يضطرون لعدم توثيق عقود عملهم في النقابة حتى لايخضعوا لاقتطاعات الضرائب الكبيرة، فماذا تقترحون بهذا الصدد؟ ‏

ہہ اقتراحي ان تقوم وزارة المالية بخطوة جريئة وان تعفى أجور الفنانين في الاعمال التلفزيونية من الضريبة، اسوة بالاعمال المسرحية، والعمل الفكري عموماً. وهذا مطلب نسعى اليه لدعم الدراما السورية التفلزيونية والفنانين السوريين ‏

4 ـ وهناك مسألة رابعة فالمحرر بعد ان مرر حديث( الحجيات وهيفاء وهبي) قفز مباشرة الى المسابقات الثلاث للاغنية السورية التي تعدّ لها النقابة، في محاولة منه لتسخيف هذا الجهد الكبير الذي نبذله، ليقفز فوراً الى استنتاج غير منطقي، وهو ان الحجيات سيكنّ نجوم الغناء السوري! فكيف امكنه الوصول الى هذا الاستنتاج ونحن نعلم ان الصحفي باحث عن الحقيقة، ومدقق فيها، والمسابقات لم تجر بعد، فهل هناك صحفي منصف او محايد يصدر احكاماً على أعمال لم يشاهدها، ولم تظهر الى العلن بعد؟ ‏

5 ـ بعد ان بيّنا الحقائق حول ما أثاره المحرر من مغالطات واستنتاجات خاطئة، نود ان نلفت الانتباه الى ما أطلقه ـ ودون وجه حق ـ من صفات ونعوت بحق فنان سوري اسمه صباح عبيد. فهو يتهمني بالشراسة (1)، ثم يتهمني بالدفاع عن مصالح الحجيات( النوريات)،(2)، وبأنني خبير في ازيائهن بعد ان يعرف بهن غمزاً ولمزاً(3)ثم يصل الامر الى اتهامي بأنني( شوباشي حجاوي) (4) ثم يتهمني خلافاً للحقيقة بأنني لا ادافع عن حقوق الفنانين(5)، وليته حضر مؤتمرات فروع النقابة، لكان سمع ماقاله الفنانون، وما أظهرته تقارير النشاطات المختلفة وماتحقق من انجازات، وليته مرة اخرى قرأ مانشرته صحيفة تشرين يوم 9/2 /2008 في مقابلة معي: حيث أبرزت العناوين التالية: ‏

في مؤتمرات فروع نقابة الفنانين صباح عبيد يطلق خمس مفاجآت سارة ‏

ـ إقامة أول مدينة مسرحية كبرى في حماه ‏

ـ انشاء مركز للهيئة العربية للمسرح لتمويل المسرحيين السوريين ‏

ـ مجمع لفرع اللاذقية يضم صالات مسرح وسينما ومنتدى ‏

ـ دخل النقابة زاد (95)مليون ليرة في عام! ‏

ـ ثلاث مسابقات للأغنية السورية. ‏

ولاتتوقف اتهامات السيد علي الراعي عند حد فهاهو يتهمني مرة أخرى بأن اهتمامي منصب على الحجيات ولباسهن والسهر على شؤونهن (6) ثم يعود لاتهامي للمرة الثالثة ويصفني بأنني (ناطور حجية)(7) ثم منكل بالصحفيين ومتطاول عليهم(.فهل يمكن ان تسجل هذه الاتهامات الباطلة والتي لاتستند الى أساس إلا في خانة التهجم الشخصي المحض، ودون أي مبرر إلا إذا كان المحرر يمتلك دوافع لانعرفها؟! ‏

6 ـ لقد قرأت قانون اتحاد الصحفيين وتوقفت عند الفقرة الرابعة من المادة (53) والتي تقول بعدم القيام بأي عمل يتنافى مع واجبات المهنة أو شرفها أو تقاليدها. كما توقفت عند الفقرة السابعة من المادة(109) من النظام الداخلي للاتحاد والتي تنص على عدم نشر المعلومات غير المؤكدة أو البيانات المغلوطة. ‏

وإني أسأل السيد المحرر: هل يعتقد أن قذف الناس بالتهم جزافاً ينسجم مع واجبات مهنته أو أن نشر المعلومات الخاطئة ينسجم مع شرف مهنة الصحافة أو تقاليدها؟ وهل يعتقد السيد الراعي حقاً أن ما مارسه من افتراء وقدح وذم بحق نقيب الفنانين هو من الحرية الصحفية؟ ‏

7 ـ بعد كل هذه الاتهامات الفاقعة فإن السيد على الراعي يسمح لنفسه بالشكوى بأنه مظلوم ؟ وأن قانون المطبوعات السوري جائر بحقه وأن اتحاد الصحفيين لم يقف يوما الى جانب صحفي أو دافع عنه ‏

ونحن نستغرب كل الاستغراب مما يقوله السيد الراعي فإذا كان قد سمح لنفسه بأن يطلق كل هذه الافتراءات ضد نقيب الفنانين وهي جميعاً تقع تحت طائلة المساءلة القانونية فكيف يدعي المظلومية؟ وهو يمارس الظلم والافتراء؟ ‏

8 ـ ومع كل ذلك نقول للمحرر المذكور: إننا احتراماً لصحافة وصحفيي بلدنا وتقديراً للمنصفين منهم وهم الغالبية الكبرى فإننا لن نستخدم حقّنا القانوني ونلاحقه قضائياً على افتراءاته والنعوت التي أطلقها لأن شيمة الكرام هي الصفح ولأن علينا أن نتحمل بعضنا بعضاً حتى عندما يبالغ هذا البعض في الافتراء وتوجيه الاتهامات غير الحقيقية إذ إن على السيد علي الراعي أن يتعلم الصحافة بنا نحن أبناء بلده وإلا بمن يتعلمها؟بنقابة (هوليود)؟! ‏

9 ـ كل التحية والتقدير لصحيفة تشرين وصحفييها الذين يولون الفن والمصلحة العامة والحقيقة كل الاهتمام. ‏

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
في النهاية أعقب وليس بالضرورة أن يكون كلامي صحيح أنه من الطبيعي أن يكثر نقد الأنسان على كثرة عمله وأن يقل على قلة عمله

الفهيم بيريح

لك تاري الحمار لو شو ماسلموه بيصدق حالو وبدك تناديلو سيد حمار
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06000 seconds with 11 queries