عرض مشاركة واحدة
قديم 05/11/2008   #34
صبيّة و ست الصبايا personita
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ personita
personita is offline
 
نورنا ب:
Feb 2008
المطرح:
بلاد الغُرب أوطاني
مشاركات:
932

افتراضي


حسناً مغفورةٌ لكِ تلك العودة... نقضتِ رجائي فاسمحي لي بنقضِ رجائك كي نتساوى رجالاً ونساءً في الحقوقِ والواجبات!
أنا آسف... سَبَقَ السَّيفُ العَذَل!


لا عليك يا رجل، فقد تساوينا إذن! و لتكن هذه بتلك!


فأمّا ما ذكرتِه في أسطورتك أعلاه فليس فيه من الصحّة شيء! وقد يكون عرض الخطّ الذي كُتبتْ به تلك العبارة سبباً في هذا الفهم، ومن المستحيل أن أحكمَ على فتاةٍ لا أعرفُها بأنّها بلا نسب! ولهذا أرجوكِ لنبتعد عن التأويل ونلتزم النصّ يا صديقتي اللغويّة.


يسعدني أن يكون ما قلته أعلاه هو "أسطورتي التي لا أساس لها من الصحة" و ليس تلميحا (بل تصريحا) منك بالخط الأزرق العريض..

يا إلهي ما هذاالعُنود!!! أسألُك الرّحمة فاقبلْ هذاالدّعاء.


هَوِّن عليك يارجل، فقد استجاب لك ربك!


أنا أيضاً لا أتّفق معك... فمذ كنّا أطفالاً كنّا نفهم العربيّة..


ما هي إلا علامة نجابة ظهرت عليك منذ الصغر


لأنّها قريبة جداً إلى لهجات بلاد الشّام على عكسِ المغرب العربيّ ولهجاتها التي إن سمعتُها لا أفهمُها البتّة! وشتّانَ ما بين واقع المغربِ والمشرق في اللهجات وقربها إلى الفصحى!

يا سيدي! سوريين (و نيالكو)

وجدّتي (ليرحمُها الإله) مثاليالأوّل على هذا الكلام!
هذا الشبل من تلك اللبؤة..


أنا لا أنكر وجود خلل أو مشاكل يعاني منها واقع اللغة العربيّة لكنّي لستُ معك في ما ذكرتِه في السّابق لأنّه مبالغة ما بعدها حدود!


و الآن، سأكون جدية في الحديث: أرى أنك رومانسي في نظرتك إلى اللغة، و ربما ترى أني أُنَظِّر طول الوقت لأطلع بنتائج تشاؤمية، مستقاة من"سفر الرؤيا"..
أليس بين هذا الموقف و ذاك موقف وسط؟ ربما وجدت الحقيقة هنالك، ما بين موقفينا.. فكر مليا في الأمر!

إن كنتِ قادرة فاقطعيه! .

لست المعتصم بالله، لكن، لو كان ليرفع رأسه من قبره، لشكوته لسانك السرياني السليط!


برغمِ شكري فأنا لستُ علىما تقولين... صدّقيني ليسَ عندي شيءٌ يُمكنه تحمّل وزر تعليم العربيّة أو أيّ شيءٍآخر! لكنّي في تلك المعركة ظننتُ أنّكما أنت وبيرسونيتا (البحر) أمامي والعدوّ من ورائي.


قد يصير البحر أحيانا عدوا هو الآخر! لكني أعرف أنك لا تهاب البحار أيها القرصان المغوار..

عزيزتي رجالٌ بسيوفٍ ودروع وأساطيلَ ومدافع عجزوا عن دكّ معاقلي فكيف بفتاتينِ صغيرتين لطيفتين لا تثبتانِ أمامَ سهام المشاعر! .


الله يرضى عليك يا ابني!
مو قصدي هيك يعني، قصدي بهديك أغنية وديع الصافي!!


و أجمل التحايا أيضا، أهديها إليك..

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان
و قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنَّى توجهت
ركائبه، فالحب ديني و إيماني
ابن عربي
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04396 seconds with 11 queries