جبالُ الألب من السّماء...
في إحدى الرّحلات الجويّة نحوَ شمال أوروبّا مررنا فوق جبال الألب في شهر حزيران، وكانت الثّلوجُ تجعل منها درّةً تسلبُ الأنظارَ وتخطف ألبابَ المُبصرين!
وكعادتي المُخجلة لم أكن أحملُ معي سوى هاتفي المحمول، فاجترأتُ أن أرسمَها فيه، وها أنذا أحملُها إليكم:
عندَ اقتحامِنا تخومَها!
وتبدو السّحبُ محنيّة الرّأس خجلةً أمام كبرياء الجبال.
غمرٌ من الجبال لا يُسبَر!
شهوةُ أصحابِ الجبال ومتسلّقيها، وقبلةُ كلِّ راءٍ وفنّان!
وديانٌ خضراء نزعتْ ثوبَ عرسِها باقترابِ ولادةِ الصّيف، وذرىً ترفضُ بأنفتها أن تنزعَ ثيابَ العرس، لتبقى في خدرِ عريسها أبدَ الدّهور...
Mors ultima ratio
.
www.tuesillevir.blogspot.com
|