بكيتِ كثيرا ً
و تألمتُ كثيرا ً
هذا وطننا في ذكراه
الدموع لم تعد تصلحُ للإستعمال
***
منذ إلتقيت ِ بالحمامه
غاصت السماء بالتراب
لم يعد في الأفق و لا سحابه
و أنا من بعيد أقرأ في عيون الطفل
إكذوبة الرحم المستباح
***
لم أقل لك ِ يوما ً
أنني سأنجب منكِ طفلا ً
في وطني و بإختصار
لا مكان للأطفال
***
للنافذة كلمة أخيرة
عندما تغتصبكِ الريح
تذكري أنكِ أنثى
بصقت طفلا ً يوما ً ما
*
*
*
جاد
انظري خيط الدم ِ القاني على الأرض ، هنا مرَّ ، هنا انفقأت تحت خطى الجند عيون الماء و استلقت على التربة قامات السنابل