وهي خبر الو علاقة بالموضوع
المالية تلقي حجزا احتياطيا على عدد من عناصر الجمارك بتهم فساد والتحقيق مستمر
الاخبار المحلية
مدير الجمارك: التحقيق مستمر ولا تفاصيل حفاظا على حسن سير التحقيق
أصدرت وزارة المالية قرارا يقضي بإلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدد من عناصر إدارة الجمارك وزوجاتهم على خلفية تهم تمس النزاهة.
وقال مدير عام الجمارك نبيل سيوري لسيريانيوز إن "الموضوع قيد التحقيق ولا يمكن الكشف عن حيثيات الموضوع للحفاظ على حسن سير التحقيق".
ونصت وزارة المالية في قراريها رقم 425 و426 تاريخ 11-2-2009، على إلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للموظفين في إدارة الجمارك التالية أسماؤهم وزوجاتهم ومن يثبت له صلة بالموضوع، وهم الخفير الجمركي باسم جديد، والخفير الجمركي صفوان جديد، والخفير الجمركي رئيف عثمان، والخفير الجمركي بسام الكنج، والخفير الجمركي علي يحيى، والخفير الجمركي عبد الرحمن منصور، والخفير الجمركي عهد عبد الرحمن، والمراقب فادي النصر الله، والمراقب المساعد عصام سعيدان.
ويشار إلى أن هذه الإجراءات تحدث على خلفية التحقيقات التي تجرى مع رئيس الضابطة الجمركية السابق (ح.م) بتهم فساد ورشاوى قالت تقارير إعلامية إنها تصل إلى مليارات الليرات.
وتدور التهم الموجهة لعدد من عناصر إدارة الجمارك والتي تقول التسريبات الصحفية أن عددهم وصل إلى نحو 20 شخصا، حول جداول نقل خفراء الضابطة ودور الرشاوى والمحسوبيات بتوزيع وتنظيم هؤلاء الخفر على المراكز والمنافذ الحدودية، ومواضيع التلاعب والتزوير بمحتوى البيانات الجمركية والمستوردة لمصلحة المستوردين.
كما تم استدعاء عدد من أصحاب مكاتب الترانزيت والمخلصين الجمركيين بسبب قضايا تتعلق بدخول بضائع عبر المراكز الحدودية على أنها ترانزيت، إي عبورها الأراضي السورية إلى دول أخرى، حيث ترافقها الضابطة الجمركية لضمان تخريجها، والذي يحدث أن البضائع تفرغ داخل سورية وتخرّج بشكل وهمي لتباع في الأسواق السورية.
وتدور بعض التحقيقات حول معلومات تفيد بوجود سيارات غير سورية كانت تدفع ما يسمى "أتاوى" إي مبلغ نقدي معلوم يدفع مقابل التسهيلات والحماية من قبل بعض عناصر الجمارك وذلك عند دخولها وخروجها من الأراضي السورية.
يشار أن رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي العطري أصدر قرارا بداية الشهر الجاري قضى بأنها تكليف آمر الضابطة الجمركية بمهامه الرسمية، وصرفه من الخدمة، حيث أحيل بعدها إلى التحقيق.
وفي سياق أخر، أعلنت مديرية الجمارك العامة في دمشق عن اكتشاف عدة عمليات تزوير لشهادات الثانوية العامة وإجازات السوق بين أسماء الناجحين في مسابقة الخفراء والسائقين والتي أعلن عن نتائجها في شهر أب من العام الماضي.
ونقلت صحيفة محلية عن مصادر في إدارة الجمارك قولها إنه "تم كشف أكثر من خمس عشرة شهادة مزورة حيث أن بعض الناجحين زور شهادة الثانوية العامة والبعض الآخر زور شهادة السوق لكي يتمكن من دخول المسابقة".
وأضافت المصدر أن "إدارة الجمارك قامت بطي طلبات المزورين وتنوي إرسال باقي شهادات الناجحين في هذه المسابقة إلى وزارة التربية والجهات المختصة لتدقيقها والتأكد من عدم وجود أي تزوير فيها".
يذكر أنه تقدم إلى المسابقة ما يقارب خمسة عشر ألف شخص، نجح منهم 1214 متقدم، منهم 631 خفيراً والباقي سائقين.