ما العمل ؟
وجدانيات:
كيف يمكن امرأً أن يطالب بالحقيقة أو أن يعرفها وهو من قوى 14 آذار؟؟؟
إنها فعلاً معضلة يُدخل نفسه فيها، أي المرء. المرء والحقيقة. إنهم حتى لو سلّمتهم الحقيقة «بذاتها»، بكاملها، قادرون على تضييعها. لقد حاول دتليف ميليس بعدما أضاعوها أن يكون موضوعياً فضيّعوه هو الآخر. حتى إنه لم يعد ينوجد في الفترة الأخيرة. فقد قفل عائداً إلى ألمانيا، الموحّدة على الأقل. إن قوى 14 آذار معروفةٌ، ومنذ نشأتها، فهي غير معتادة لا الحق ولا الحقيقة، لا هذه ولا غيرها، ولا فرق! هكذا هم، هل رأيتهم؟ هذه طبيعتهم. سبحان الله. هذه مثلاً حقيقة أخرى، لا ضرورة للتحقيق فيها.
عدد الجمعة ١٩ كانون الثاني