الموضوع: كأس العالم
عرض مشاركة واحدة
قديم 01/07/2006   #1475
شب و شيخ الشباب صياد الطيور
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ صياد الطيور
صياد الطيور is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
في قلب حبيبتي
مشاركات:
12,956

إرسال خطاب MSN إلى صياد الطيور
افتراضي قمتان مثيرتان تجمعان البرازيل مع فرنسا وانكلترا مع البرتغال




يطغى الثأر على مباراتي الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من تموز/يوليو المقبل الاولى بين البرازيل وفرنسا في فرانكفورت، والثانية بين انكلترا والبرتغال في غيلسنكيرشن غدا السبت.


البرازيل-فرنسا
انتظر المنتخب البرازيلي 8 أعوام لتتهيأ امامه فرصة ذهبية للثأر من المنتخب الفرنسي عندما يلاقيه غدا السبت في الدور ربع النهائي.
وكانت فرنسا ألحقت بالبرازيل هزيمة نكراء في المباراة النهائية لعام 1998 على استاد فرنسا في سان دوني بضواحي العاصمة باريس ونالت لقبها العالمي الاول في تاريخها.
ويتذكر البرازيليون جيدا الهزيمة القاسية وما رافقها من احداث قلبت الامور رأسا على عقب بعدما كانت مرشحة بقوة لحمل الكأس العالمية ابرزها اصابة مهاجمها الفذ رونالدو بحالة صرع قبل المباراة أثرت كثيرا على معنويات زملائه الذين بدوا تائهين في ارض الملعب ولم يقووا على مجاراة اصحاب الارض.
ولطالما تمنى لاعبو المنتخب البرازيلي مواجهة الفرنسيين والثأر منهم، وحال خروج الاخيرين من الدور الاول في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان دون ذلك بيد ان المونديال الالماني سيكون مسرحا لهذه المواجهة الثأرية.
وجاءت المواجهة في الوقت المناسب للمنتخبين لانهما يسعيان الى تأكيد أحقيتهما ببلوغ الدور ربع النهائي خصوصا وانهما لم يقنعا تماما في الدور الاول. فالبرازيل حققت 4 انتصارات متتالية لكنها بشق الانفس اذا ما استثنينا فوزها على اليابان 4-1 في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول وعلى غانا 3-صفر في الدور الثاني وان كانت الاخيرة قدمت عرضا جيدا خصوصا في الشوط الاول وكانت الاقرب الى التسجيل في مناسبات عدة


معاناة فرنسية
في المقابل، عانت فرنسا الامرين منذ بدء البطولة بتعادلها مع سويسرا صفر-صفر وكوريا الجنوبية 1-1 قبل ان تحقق فوزا صعبا على توغو 2-صفر كان جواز سفرها الى الدور الثاني حيث اخرجت منتخبا قويا كان بين المرشحين للذهاب بعيدا في البطولة هو اسبانيا بفوزها عليها 3-1.
ويقف التاريخ الى جانب البرازيل في مواجهاتها مع فرنسا برصيد 5 انتصارات و4 تعادلات و3 هزائم اخرها في الدور ربع النهائي عام 1986 في المكسيك ونهائي مونديال 1998، بيد ان البرازيل تبدو في موقف قوة في المونديال الالماني بالنظر الى ترسانتها القوية من النجوم العالميين ابرزهم الساحر رونالدينيو ورونالدو وكاكا وادريانو وكافو وروبرتو كارلوس. كما ان خط الهجوم البرازيلي ضرب بقوة بتسجيله 10 اهداف حتى الان ولم يدخل مرماه سوى هدف واحد وكان امام اليابان.
وسعى مدرب البرازيل كارلوس البرتو باريرا الى تخفيف الضغوط على لاعبي منتخب بلاده عندما استبعد ان تكون مواجهة فرنسا ثأرية، وقال "لا يوجد اي رابط (بين مواجهة السبت ونهائي 199. لا يفكر اي منا بالثأر، لا يوجد مناخا ثأريا، كل ما هناك اننا سنواجه فرنسا مرة جديدة في مباراة حاسمة".


لقاء كلاسيكي
وتابع باريرا "لقد تطور اداء فرنسا في الوقت المناسب من المسابقة"، مؤكدا ان لقاء السبت في فرانكفورت سيكون "كلاسيكيا".
يذكر ان البرازيل تسعى الى ان تكون اول منتخب اميركي جنوبي يحرز اللقب العالمي في القارة العجوز منذ عام 1958 عندما نالته في السويد.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة لرونالدو الساعي الى محو الذكريات المؤلمة لعام 1998 وهو في استعاد مستواه في المونديال الحالي خصوصا بعد تسجيله 3 اهداف في المباراتين الاخيرتين حطم بها الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في النهائيات حيث رفعها الى 15 هدفا.
ويدرك رونالدو صعوبة مهمة منتخب بلاده امام فرنسا التي تملك خطا دفاعيا قويا، بيد انه يثق "في امكانيات ومؤهلات فريقنا"، مضيفا "اذا اردنا تحقيق ما نصبو اليه وهو احراز اللقب يجب ان نقوم بتضحيات كبيرة وان نعمل بجهد كبير في التدريبات".
وتابع "لا يوجد هناك منتخب سيقدم لك الفوز على طبق وبالتالي يجب ان نبذل جهدا كبيرا ونركز في المواجهات المقبلة".


مواجهة صعبة
في المقابل، اعترف لاعبو المنتخب الفرنسي بصعوبة مواجهة البرازيل في المونديال الحالي واجمعوا على ان البرازيل منتخب متكامل ومرشح بقوة الى احراز اللقب بيد انهم اكدوا ثقتهم الكبيرة في مؤهلاتهم لتحقيق نتيجة ايجابية ومواصلة المشوار.
وأكد صانع الالعاب زين الدين زيدان، الذي سيلتقي زملاءه في ريال مدريد الاسباني روبرتو كارلوس ورونالدو وروبينيو، ان الفوز على اسبانيا رفع معنويات اللاعبين وزادهم اصرارا على مواصلة المشوار.
وقال زيدان "قبل مواجهة اسبانيا اكد الجميع انها المباراة الاخيرة لي" في اشارة الى اعتزاله اللعب نهائيا بعد المونديال، مضيفا "لكن النتيجة اثبتت العكس وهو ما سنسعى الى تحقيقه امام البرازيل مع احترامي الكبير لهذا المنتخب العريق".


انكلترا-البرتغال
لا تختلف المواجهة بين انكلترا والبرتغال عن سابقتها بين البرازيل وفرنسا لان رائحة الثأر تنبعث منها، فالمنتخب البرتغالي يسعى الى رد دين مر عليه 40 عاما عندما خسر امام انكلترا في الدور نصف النهائي لمونديال 1966 قبل ان تتوج الاخيرة بطلة له وهو لقبها الوحيد في المسابقات الكبيرة حتى الان.
اما انكلترا فتطمح الى الثأر لخروجها امام البرتغال 4-6 بركلات الترجيح (الوقت الاصلي 1-1 والاضافي 2-2) في الدور ربع النهائي لبطولة امم اوروبا الاخيرة عام 2004 وفك عقدة هذا الدور التي لازمته في البطولتين الكبيرتين بقيادة مدربه السويدي زفن غوران اريكسون بعد الاولى في مونديال 2002 على يد البرازيل، علما بان مدرب المنتخبين البرازيلي والبرتغالي الذي قضى على امال الانكليز في البطولتين هو البرازيلي لويز فيليبي سكولاري.
ولم يقدم المنتخب الانكليزي حتى الان ما يشفع له بالذهاب بعيدا في البطولة لانه عانى الامرين منذ البداية وفاز بصعوبة على البارغواي 1-صفر وترينيداد وتوباغو 2-صفر وتعادل مع السويد 2-2 في الدور الاول وفاز على الاكوادور 1-صفر في الدور الثاني.


انتقادات كبيرة
وواجه المنتخب الانكليزي انتقادات كبيرة من وسائل الاعلام البريطانية بسبب العروض المخيبة التي كانت سببا في فقدان الشعب الانكليزي للامل في المنافسة على اللقب بعدما كان متفائلا قبل انطلاق البطولة.
ورد اريكسون بقوله "ان المهم في النهائيات هي النتائج وليس العرض الجيد" مشيرا الى ان "اداء المنتخب الانكليزي يتحسن من مباراة الى اخرى وانه سيكون في قمة مستواه ضد البرتغال".
واضاف "غانا لعبت جيدا وساحل العاج ايضا، وهولندا قدمت كرة رائعة واسبانيا كذلك، لكن أين هي هذه المنتخبات الان؟ لقد عادت الى بلدانها".
ويملك اريكسون فرصة ذهبية لتخطي عقبة البرتغال كون الاخيرة تعاني من غياب لاعبين اساسيين في تشكيلتها هما كوستينيا وديكو بسبب طردهما في المباراة الاخيرة ضد هولندا في الدور الثاني، كما ان الشك يحوم حول مشاركة نجم مانشستر يونايتد الانكليزي كريستيانو رونالدو بسبب الاصابة التي تعرض لها في المباراة ضد هولندا، بالاضافة الى حصول 5 لاعبين برتغاليين على بطاقة صفراء ستقلل من اندفاعهم ضد الانكليز تفاديا للحصول على بطاقة تحرمهم من خوض الدور نصف النهائي في حال بلغ منتخب بلادهم دور الاربعة.
وكانت مباراة هولندا والبرتغال شهدت رقمين قياسيين في عدد البطاقات الملونة، الاول في العدد الاجمالي للبطاقات (20 بطاقة، منها 16 صفراء و4 حمراء)، والثاني لانها شهدت طرد اربعة لاعبين للمرة الاولى في تاريخ نهائيات كأس العالم التي انطلقت عام 1930 في الاوروغواي.


لقاء الثأر
واستبعد اريكسون ان تكون مواجهة الغد بينه وبين سكولاري، وقال "لا أشعر بانها مواجهة بيني وبين سكولاري. انها انكلترا ضد البرتغال، وهي في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم والمهم هو الفوز، وأعتقد باننا قادرين على ذلك"وتابع "سنحاول تقديم افضل ما لدينا من أجل الفوز".
في المقابل، قاد سكولاري البرتغال عن جدارة في النهائيات الحالية وحقق معها 4 انتصارات متتالية رافعا رصيده الى 11 انتصارا متتاليا في النهائيات بعد الانتصارات السبعة التي حققها برفقة منخب بلاده عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا وقاده الى احراز اللقب الخامس في تاريخه.
ولم يخف سكولاري مدى تأثير البطاقات الحمراء والصفراء على اداء فريقه، وقال "في الوقت الذي ساختار فيه التشكيلة التي ستواجه انكلترا سأواجه بعض المشاكل التي لم أكن اتوقعها، مضيفا "للاسف، انه عائق كبير امامنا لكنها كرة القدم" وتابع "ايجاد حل لاختيار 11 لاعبا مقاتلا لاي مباراة يعتبر من مهام المدرب".
واضاف سكولاري "هناك اشياء كثيرة يجب ان اضعها في الاعتبار في مباراة السبت ضد انكلترا".
ولم يخف سكولاري سعادته الكبيرة بالتأهل الى الدور ربع النهائي، وقال "انا سعيد جدا بالتأهل، يبقى امامنا فوز واحد لمعادلة الانجاز الرائع للمنتخب البرتغالي في مونديال 1966 في انكلترا عندما بلغ دور الاربعة. سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك".

ســــــــــــــــــوريا قلعة الصمود العربي
 
 
Page generated in 0.05223 seconds with 11 queries