اقتباس:
كاتب النص الأصلي : فسحة أمل
لا أخفيك سراً ........ فقد أثرت في نفسي جموح الأسئلة .....
فهل استطعت يوماً قتله... أم أنك اكتفيت بدفنه حياً في إحدا زواياك المظلمة..........
هل تحررت منهم ........ أم أنك رضيت بوجع الأقنعة...............
|
نحن ُ دائمـا ً في فضـاء ٍ سوداوي ٍ شائك ..!
يوحي بمعضلـة ِ موت ِ الأمـل وغياب ِ الهويـة ..!
والتأرجح بين َ الرغبـة ِ في الخلاص ِ من مؤرقات ِ الماضـي ..!
وبين َ أمـل ٍ يمد ُ يده ُ لنا نجبـن ُ أن نصافحــه !! "
كم حدثونـي عن البـرد ِ والوحـدة ِ والوطن ..!
كنت ُ دائمـا ً أغتصب ُ اللحظات ِ الدافئـة ..!
............... لأكثر من عشـر سنوات !!
لم أشعـر بالبـرد ِ يومـا ً
رغـــم َ حتميتـه ُ لمن كان مثلـي ..!
أترى الشعـراء ُ يختلفون َ في هذا ؟
فلا يشـعرون َ بالدفء
إلا عندما تغتصب ُ ذاكرتهــم من خلال ِ ذكرياتهم
في كل الأحوال أشعــر ُ الآن َ فقط أن َ لسعــة َ البرد
أرحم ُ بكثير من قلق ِ اللحظات الدافئـة ..!!
أكره ُ أنصــاف َ الحلول
أكره ُ مقارنـات الشـعراء
تماما ً كما أكره ُ مقارنـات القصائد
لكنني رجل ُ ُ في قلبه ِ يرقد ُ طـفل ُ ُ ..!
..................... منذ ُ زمن الياسـمين !!
حضورك َ هنــا
يعني مزيدا ً من التشـبث ِ بالبقاء !!
حين َ لاعـذر َ لك َ إلا بالاسـتمرار ِ بياضـا
شكرا ً لهطــولكَ هنــا
مودتي الخالصة
نوار
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "