سأشتاق عينيك في كل يوم يمر بطيئاً طويلاً عليّا
وأعشتاق ثغرك حين تعربد دقات قلبي على شفتيّا
وأشتاق رقة قلبي إليك إذا ما تقدمت كفك في راحتيّا
وأشتاق همسك ،تلك الصلاة، أحبك حبّاً عميقاً نقيّا
وأشتاقها نظرة من حنان تفتح بالورد في وجنتيّا
سأشتاق فيك ابتسام الصباح إذا أظلم الصبح في ناظريّا
وأشتاق فيك جمال الحياة، فأنت جمال الحياة لديّا
ستمضي ومعيني من الشوق وعيدي سيحرق بالصدر قلبا وفيّا
ويغرقني في بحور العذاب ويدفع بالدمع في مقلتيّا
فخذ عيني ودمعي وقلبي وعد يا حبيبي سريعاً إليّا
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك