.. من أقوال بوذا ..
1 - لا تفتِّشْ عن ملجأ إلا في نفسك.
2 - حرِّر نفسك من القيود كما تخرق السمكة شبكة الصياد .
3 - لا في السماء، ولا في عَرض البحر، ولا في كهف جبلي ، ولا في أيِّ مكان من العالم ، يستطيع المرء أن يهرب من سيِّئ فِعالِه .
4 - كما أن الشمعة التي أطفأتْها الريحُ لا تُعرَف هويَّتُها ، كذلك الحكيم المطمئن الذي تحرَّر من الفكر والجسم لا تُعرَف هويَّتُه .
5 - الطريق الوسط يجيء بالمعرفة والفهم ، يجيء بالرؤيا الداخلية ، ويقود إلى الطمأنينة والحكمة، إلى اليقظة، إلى النيرفانا.
6 - الحكيم المطمئن ، الحرُّ من وجهات النظر المبنية على أشياء رآها وسمعها ، يتحرَّر من وزر حمله، فلا يعود خاضعًا للزمن ، وبذلك يتخطَّى الرغبة والزهد معًا .
7 - متى سيطر المرءُ على شيء ما ، عليه ألا يقيس نفسه إلى الآخرين ، مادحًا أو قادحًا ، بأيِّ وجه من الوجوه.
8 - صالح ، طالح... انفعالات كهذه تنجم عن التداعيات والانطباعات الفكرية . أما متى تمَّ تخطِّي هذه التداعيات الفكرية لا يعود ثَمَّ تمييز بين مفهومي مُلِذٍّ وغير مُلِذٍّ .
9 - بعض المتديِّنين يجزم: "الحقيقة هي كيت وكيت؛ أعرف؛ أرى!"، ظانًّا أن كلَّ شيء يتوقف على اعتناق الدين الصحيح ؛ لكن متى عرف الإنسان حقًّا لم يعد بحاجة إلى دين .
10 - كما النحلة تجمع الرحيق دون أن تؤذي الزهرة ، كذا يفعل الحكيم وهو بين الناس .
11 - الإنسان الكامل لا يهتم بكيفية نشوء العالم، فلا يعتبر من الزمان إلا الحاضر، ولا يجعل من الولادة في أيِّ عالم من العوالم همَّ قلبه.
12 - الصراع لا يُلطَّف بالكراهية؛ الصراع يتوقف بالمحبة – هذا ناموس أزلي .
13- الأفكار العقيمة مرض وقرحة وشوكة. ومتى تمَّ تخطِّي الأفكار العقيمة كلِّها، حُقَّ للإنسان أن يدعى "مفكرًا صامتًا"؛ والمفكر، الحكيم، لا يخضع للصيرورة .
ويحَ زمَنٍ أصبَحَ فيهِ عاشِقُ الوطَنِ يُهان ..
ويُشطَبُ مِن ذاكرةِ عشقِهِ ..
ومِن قائِمَةِ بني الإنسان !!
.
|