[وشم الجمال]

غربتي سفاح يقتات من اعودا الياسمين المغروسة في شرايينه,,,
أجهض الحصار جنوني وانتثرت دمائي اغان على لحن الموت البطئ,,,
الشمس ليست اكتر من كوكب تمرد على ظلامه فغدا نجما يحترق,,,
والأرض ما زالت ارضا ترزح تحت ظلال عبوديتها وصمتها الذي لا ينتهي,,,
والسماء تتسع ولكن قلبي لن ينفجر لأنه أكثر اتساعا منها,,,
الضباب مهما عم المكان سيبقى وسيلة تجبرني على ان اركز اكثر كي تكون رؤيتي اشد وضوحا,,,

هكذا علمني وسيبقى يعلمني ان الصفحات المنتمية الى عالم الوجع هي الطريق لارتشاف كأس الفرح,,,
سأقتفي اثره عبر المسافات التي لا تغضب ابدا,,,
ولن اصرخ تارة اخرى فهو يسمعني في الصمت اكثر,,, ويناجيني من وراء البحر وفوق الجبل,,,

أغضبتك كثيرا,,,طالبتك بالمزيد مع ان حبك لي لا ينضب ابدا,,,
ثلات عليك,,,بكيت فقدت توازني ,,,رحلت عنك وبك,,,

وبالرغم مما كان وبالرغم مما سيكون ,,,بقيت
فسحةالامل التي عشقت فسحة الامل التي تفتح الدروب على ضيقها \فتغدو رحبة رحبة,,,
ويشعل لي من عينيهالخضراوتين الف شمعة وشمعة,,,
فسحة الامل الذي يدثرني فينفي عني قسوةالشتاء,,,
ويمطرني حبا وعشقا فيبعد عني احتراق الصيف,,,
فسحة الامل الذي يشتاقني كما لم يشتاقني احد,,,
ويزيح عني كل الاقنعة كي اغدو حقيقية اكثر ,,,
اقترب اقترب فكم تذكرني رائحتك بالبحر,,,
وكم تغريني لاقتحام غابة من السنديان ,,,

هاموش اساسي,,,
لا يمكن ترويضك الا بين يدي انثى تحترف الموت والانبثاق من الرماد,,,,
وسيلقاكـ الفرح هناكـ,,,بين شفتيها,,,,