[Abu Guzef]

في حين ان الاسلحة الاسرائيلية في ذلك الوقت كانت اقل كماً ونوعاً {جميعها}, وتتألف اساساً من بقايا اسلحة الحرب العالمية الثانية, ترتكز على الدبابة amx-13:

وكانت المشكلة الكبيرة هي مقاطعة فرنسا لإسرائيل وعدم مدها بالسلاح فإتجهت اسرائيل الى الدول الأخرى {بريطانيا والولايات المتحدة} وقد فشلت في صناعة دبابة بالمشاركة مع بريطانيا ولكنها لم تفشل بإستيراد بعضها, فبعدها نجحت اسرائيل في اقتناء وأخذ بعض الدبابات من بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية
وهي كالاتي اولاً دبابة الCenturions البريطانية:

ودبابة الM-48 Patton الامريكية:

وآخر الدعم جاء ببعض الدبابات الامريكية من نوع m-60:

لكن القلة العددية والنوعية استمرت واسرائيل لم يكن لديها الخيار الا البدأ في تطوير
قواتها المسلحة الخاصة مهما كانت المصادر المتوفرة...

الخطوة الاولى كانت تحديث الدبابات والاليات المدرعة, اسرائيل اثبتت من خلال (قدرتها على الابتكار والاختراع) القدره على تطوير المدرعات التي بحوزتها لقوه اعلى من الموجوده, بواسطة المفاهيم الخاصة بالاذرع العسكرية المشتركة, بالاضافة الى تقديم نظام جديد من التدريبات للقوات ليهزم جميع التهديدات وليؤكد قوته وسيطرته وليحتل جزء من أراضي العدو وليتغلب على التفوق الذي يملكه أو يمكن أن
يظهره العدو.

في القوت الذي تتحكم فيه استمرارية احتمال حدوث حرب باتخاذ القرارات بواسطة الاسرائيليين كان الاسرائيليون يسعون لتطوير دباباتهم, والتي كانت خطتهم الاصلية تطوير دبابة لتكون أساسية في النظام الموجود {قوتهم المدرعة –البرية-} لكن وكنتيجة لعدة قيود وخاصةً أسباب تكنولوجية واحتياجات عملية أصبح من الواضح أن لتطوير اسرائيل دبابة جديدة تحتاج ليس فقط لنظام جديد بل والى تطويرات
جديدة للمكونات الأصلية.....

ومع هدف تقليل وقت التطوير لأقل حد تم تبني فلسفة {telescopic development} بمعنى –عملية التطوير المتداخل....
هذه الطريقة تتجسد ببداية انتاج متسلسل يعتمد على النماذج قبل اكمال مراحل التطوير, و بذلك تحصل المراحل الاخيرة عندما تكون عملية الانتاج بحد ذاتها مستمرة.
مراحل نمو وتطوير الميركافا