وائل خواطر جميلة جدا،،،،
لكنها حزينة، فيها ألم الحياة ،وغصة الروح ، وآهة القلب النازف في عمق الحياة، حملتنا بعيدا حيث وضعتنا في قلب المواجهة ما بين عالمنا المنشود وعالمنا الواقع،
هنا حيث تنزف روحنا في كل يوم نبض القلب، وتعتنق الالم لتنصهر في بوتقة البقاء المكتوب بحبر من الدم النازف من آلاف المقهورين، ما زلنا نصر على البقاء والانعتاق من حصار عالمنا المجنون، ما زلنا نعلن أن:
سينتهي اليوم، وسيأتي نهار آخر
فمع كل أشراقة شمس جديدة، يتجدد الأمل، ويحملنا بأكفه للغد القادم، فمن رحم مأساتنا، ومن قلب ضعفنا سنعلن ثورة الأمل، لنصنع الحياة التي نريد، فمن تحت قهرنا لا بد ستتفجر ملايين الآهات لتعيد لصمت حياتنا عنفوان صوتها الذي غاب في رتابة الألم.
وائل لا بد للظلم أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر، ومهما تطاول القهر والظلم فلا بد من فسحة الأمل تزرع الحياة في الغد الآتي. فمعاً لنصنع الحب والحياة ونقطف بعضاً من زهرات الأمل الأجمل.