عرض مشاركة واحدة
قديم 29/06/2005   #105
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


نتابع






" الله عليك يا أبو مكنى شو الك نهفات" ,ألم تجد طريقة غير طريقة الخدمة الإحتياطية لتزحلق هذا المعاون الحمار و كانت الفرصة مواتية ليكون جاسوسا أو عميلا يبدو أن أتهام معاون وزير بتهمة من هذا النوع فيه تلطيخ لسمعة الحكومة فلا بد للمحطات الفضائية أن تلوك هذه السيرة و قد يتعرض أكبر مقام في الدولة للتعريض بصورته وربما كان الإلتحاق بالجيش خير وسيلة و هذا الأسلوب فيه من التهذيب بحيث يفهم المعاون أنه غير مرغوب بخدماته و يمكنه أن يحتفظ بما تحت يده من الأسلاب.

تعيين معاون وزير ليس أمرا سهلا كما يظن الجميع فمثل هذا المنصب "الخطير" يجب أن يوقع من قبل الرئيس شخصيا, عمليا فإن السيد رئيس الوزراء و السيد الوزير يرشحان أسما و عادة ما يوافق عليه الرئيس ولكن يجب أن تمر هذه العملية على الكثير من رجالات الأمن و قادة فروع المخابرات ولا بد من اشباع الأسماء المرشحة "بالدراسات" عن الخلفية والتاريخ الوظيفي و السياسي و السلوكي و كل فرع أمن يرفع دراسته بشكل منفصل الى الجهات العليا, طبعا لا يمكن أن تكون هذه الدراسات متطابقه بل من المتوقع أن تكون متناقضة و متنافرة حيث يهلل كل فرع أمن لمرشح محدد و قد يسود تاريخ منافسية,و ذلك بحسب قرب و بعد هذا المرشح من مسئول الأمن هذا أو ذاك.
أنا لا أعرف ماذا حصل و لكني تلقيت تكليفا من السيد الوزير بمتابعة الأعمال التي كان يقوم بها المعاون السابق و أخترت أن أقوم بعملي من مكتبي في المديرية.طبعا أبو مكنى كعادته لم يقل شيئا أكتفى بالتلميحات المطمئنة و ربما تأكدت من أن منصبي التالي سيكون معاون وزير حين علق على أحدى اسفساراتي قائلا:

- الظاهر بدن يبدلو معاون "حمار" بمعاون "خرى".

المقصود "بالخرى" هو أنا طبعا.تعودت على مناداتي بهذا اللقب من أبو مكنى فقد كانت اللقب الأثير في نفسة ولم أتضايق من تعليقة و بالعكس فقد احسست بفرح غامر يجتاحني و قد تخيلت نفسي على مكتب معاون الوزير ألقي الأوامر على لينا و هي تنفذ المطلوب منها بصدر مفتوح ناهد و ربما بسيقان مرفوعة مفتوحة.تقاطعت هذه الصورة مع مشهد رمزية و هي تقف عارية بساقين مضموتين و صدر متهدل بفعل الجاذبية و عدم أستخدام حمالات صدر بقياس مناسب.كان مشهد نقطة تقاطع فخذي رمزية يلح بشدة ولا يريد أن يخرج من رأسي بشعره الكثيف و مساحته الكبيره التي زحفت الى أعلى حتى كادت غاباته تلامس السرة و توسعت جانبيا الى أن غطت قسما كبيرا من الفخذين. تنفست الصعداء فقد كنت متأكدا أن هذا المنصب سيوفرلي سيدة أفضل من رمزية من طراز لينا على سبيل المثال, كما سيوفر ايضا حقيبة جديدة أكثر خفة و أهمية....و سواد.

كانت المكالمات الخاصة بمعاون الوزير و بريده اليوم تحول الي فلم أرد أن أستعمل مكتبه قبل أن يصدر تكليف رسمي و خاصة أنني ما زلت مديرا و هناك عادة أدارية يعرفها الجميع بعدم تغيير مكتبك قبل أن يصدر قرار رسمي بذلك ولكن هذا لا يعني عدم "الأستمتاع" بكل مزايا المنصب و لكنها عادة لم أرد كسرها.كانت لينا تزورني يوميا تقريبا مع الأوراق الهامة التي تحتاج الى توقيع مني كما كنت أعرج عليها و يوميا تقريا فقد أستمر الوزير على عادته السابقة بأستشارتي و مناداتي و تكليفي بأمور بسيطة و تافهة و مهمة و عاجلة و من كل الألوان الوزارية.لم ترق زيارات السكرتيرة لينا لرمزية فكانت تختلق الكثير من الأسباب لتدخل و تقاطع جلستنا لم تكن جلساتي مع لينا حتى ذلك الوقت تتجاوز كلمات المجاملة العامة و الأبتسامات و النكات "المهذبة" لم تكن تسمح لي خلال الفترة السابقة بالأقتراب منها أكثر و يبدو أنها تعرف أن المنصب الموازي لها لايقل عن منصب نائب وزير فهمت هذه الرسالة و لم اقترب أكثر و لكن بعد أن صرت أتابع أعمال نائب الوزير فلا بد لي أن أتابع شؤؤن سكرتيرته أو ربما يتوجب عليها أن تهتم بشؤؤني حسب موقعها.و عندما كانت رمزية تدخل مكفهرة لتقاطع جلسة توقيع بعض الأوراق مع لينا كانت هذه تبتسم بخبث و هي تشد قامتها لتسمح لمؤخرتها ببروز أكبر و كأنها توجه رسالة "رمزية" لرمزية.

أحسست بأهمية مركزي كمعاون وزير "مؤقت" و أنا اشاهد صراعا خفيا بين رمزية و لينا , رمزية تريد أن تحافظ علي و تصعد معي, و لينا, و مع كل حركة من جسدها المشدود, تريد أن تفهمني أن معاون الوزير يستحق أكثر من مجرد رمزية بصدر متهدل و مؤخرة مترهلة.و يبدو أنها أرادت حسم المعركة بشكل نهائي عندما أتصلت بي قائلة بأن السيد الوزير يريدني فورا. أحسست فورا أن هذا الأستدعاء غير حقيقي و كنت واثقا من شعوري لأن وجود أبو مكنى الى جواري جعلني أطور أحساسا سادسا و ربما هي قرون أستشعار عن بعد نبتت بشكل خفي في رأسي تنبأني بما أحسة.لا استطيع التأخر عن نداء كهذا و خاصة أنه صادر عن لينا فحملت حقيبتي بسرعة و أنطلقت الى الوزارة.

كانت تفوح من المكان رائحة أعرفها و ربما أدمنتها فهي تلفحني مع كل منصب و كل حقيبة و كل أمرأة و لكنها هذه المرة كانت أقوى و أكثر رسوخا و تأثيرا.لينا بصدرها العارم المكشوف كانت تبدو مختلفة و قد مسحت عن جبهتها خطوط الموظف الرسمي ظهر في عينيها و شفتيها نهم أنثوي جعلني أقف متسمرا لم أكن معتادا على نظرة شهوانية بهذا الشكل وجدت لنفسي الكثير من الأعذار لأنني لم أختبر ألا منصب مدير تافه يعتلي صدر مترهلا و يصفع مؤخرة رخوة كمؤخرة رمزية.بحرفية من خبر معاوني الوزراء أقتربت لينا ببطىء و أخذت بيدي تبعتها كالمنوم مغناطيسيا و جلست بي الى الكنبة القريبة كانت تشبه الكنبة التي أستلقيت عليها و رمزية في المرة الأولى و لكن هذه الكنبة أكثر طراوة و دفىء زاد من دفئها حرارة لينا المنبعثة من كل أرجاء جسدها الذي كان يقترب أكثر و تزادا الحرارة أشتعالا في كل أنحاء جسدي.

تقنيات مهولة و تليق بمركز معاون الوزير تلك التي أظهرتها لينا تبين أن للسان وظائف مهولة في التجوال على أنحاء مسام االجسد لم تستثن مكانا واحدا تعاملت مع كل الأمكنة بالعدل و القسطاس قمة الرأس كاخمص القدمين.و لكن عدلها كان يثر الجملة العصبية فتتحول تياراتها الى أرتعاشات ثم الى اضطراب ثم الى استسلام كامل.لم تحاول لينا أن تخفي شيء من جسدها جرئتها العاهرة كانت تبعث في رغبة في أن أعوي قتخرج حشرجات لزجة مستغربة من استكشاف عوالم لم أعرف أنها موجودة.تثنيات لينا كانت كتقاسيم موسيقة أو أنسياب ألوان تشبع العين و تملىء الأذن بتنهدات راغبة مهووسة تستخرج ما بقي في من أرتعاش.

أستلقت على الكنبة بكامل عريها و جذبتني من رأسي تمرغه على جسدها وضعته بين نهديها فغرقت حيث كانت نظراتي و نظرات المتعهد و نظرات الجميع تتغلل كان بطعم اليانسون يسكر بدون دوار ثم جذبته الى ألأسفل و تمسكت به بين فخذيها كان حارا حاميا شعرت بوهج شديد على خدي و كنت مستسلما منقادا ككلب يتبع عظمة مليئة بالحم..و أي لحم.توقف هناك و ثببت رأسي عن تقاطع فخذيها و ضغطت..رأيت تقاطعا سابقا و لكن ليس كهذا ..كان منظرا مختلفا و رائحة مختلفة و طعما مختلفا.

تمددت مهدودا على مسند الكنبة براس متدلي و قوى خائرة مستنفذة وقف لينا و مشت بمؤخرة عارية ألتقطت ورقة بيضاء من سطح المكتي مذيلة بتوقيع أخضر كبير ألتفت ألي و فردت الورقة أما ناظري شدت قامتها فأزداد وقوف نهديها أنهنت نهوي تريد أن تستحث ما بقي من طاقة في جسدي ووضعت يدها على خدي كأنها تهدد صغيرا و قالت:
- مبروك أستاز.. طلع "مرسوم" تعيينك....معاون وزير...

يتبع.....

عـــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة






زورو موقع الدومري :
http://aldomari.blogspot.com
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05047 seconds with 11 queries