اقتباس:
كاتب النص الأصلي : personita
لها (و لها فقط) كل السلسبيل.. يذهل الكلام و يسكت الوصف مبهورا أمام نبعها ال يفيض محبة.. ذلك الذي يُجزِل العطاء و لا ينضب! لا وصف يُنصِفها.. و لا كل المداد يوفي حقها..
لها الحب عدد الدمع الذي سكبت من عينيها، عدد الليالي التي سهرت بقربك.. تهدهد لك الحلم.. و لها الرضا حتى ترضى
|
أتدرين يا بيرسونيتا
عندما يفقد أحدنا أباه ، يفقد نصفه
وعندما يفقد أحدنا أمه ، يفقد نصفيه
وأنا الآن متشبث بـ ( نـِصْـفـَي َّ )
الـ ترسخا في كنفها
بعد أن قدر لها أن تمضي وحيدة
خاوية اليد إلا من ذكرى
فـلـ تتركيني قليلا / مرتبكة
ربما عاودت قراءة هذه الشفرة من خلال عينيك
لا أدري أي كيماء تلك التي تتفجر في عروقي والمحفز ( أمي )
ولا أعرف أي كهرباء التي تسري في شراييني حين أمسُّ ( أمي )
أنت وأنا
نعيد نفس الغواية كل مرة
نذوب حد الانصهار ( فيـ ـهنّ )
ثم نعود للطين من جديد
تحية تشبهك
جنوبي الهوى قلبي ، وما أحلاه أن يغدو هوى قلبي جنوبيا
آخر تعديل قيس2000 يوم 21/04/2009 في 19:19.
|