عرض مشاركة واحدة
قديم 20/07/2009   #1
شب و شيخ الشباب ayhamm26
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ ayhamm26
ayhamm26 is offline
 
نورنا ب:
Oct 2007
مشاركات:
1,200

افتراضي كي لا يذهب الجولان مع الريح : مستوطن يقول لا يوجد سوريون في الجولان فقط دروز ؟


في الوقت الذي تخيط فيه سيدة سورية أكبر علم سوري ليرفرف في سماء القنيطرة (المحررة ) ضمن حملة المليون توقيع لاستعادة الجولان ، كانت قناة البي بي سي الاخبارية تعرض تقريراً من الجولان السوري المحتل ، ظهر فيه مستوطن يتصرف كأنه في بيته يعيش في الجولان منذ عقدين وأكثر ، وعندما سألته معدة التقرير : كيف يعيش بجوار السوريين ؟؟، أجاب ببرودة أعصاب وهو يتدلى من كرسيه مرتاحاً : عن اي سوريين تتكلمين ، لايوجد سوريين في الجولان بل يوجد دروز ...!!! ، ونابع يقول : إن علاقتنا معهم ممتاز .



ويح أمتي ... لقد دخل الجولان في لعبة الطوائف الدولية ، وكل يوم يمر يشعر الاسرائيليون بأنهم أصحابه ، أما نحن فنراهن على الوقت في حقنا بأرضنا ، هل مكتوب علينا أن نخسر أرضاً تلو أخرى ... بعدما بات الحديث عن لواء اسكندرون ضرب من الجنون ، ومن المستحيل عودته ، حتى أن قاطنيه السوريين ، يتباهون بإقليم هاتاي ـ اسكندرون ـ سابقاً ، وصور مؤسس الدولة التركية تزين صدر بيوتهم .

لماذا يدخل حقنا ضمن مزاد دولي ، و ما معنى المفاوضات غير المباشرة ، والتي كان من شروطها المثيرة للدهشة في تركيا : عدم النظر بالعيون او الصعود من مكان واحد ، على مبدأ أغنية عبد الوهاب : بلاش تبوسني في عيني ...

نريد الجولان ، بأي ثمن ، نعم بأي ثمن ، فهي أرضنا ، ولن تنسينا اياها الأيام ، كما حصل مع لواء اسكندرون ، كفانا التركيز على قضايا غيرنا ونسيان قضيتنا الاهم : نريد الجولان السوري ... لا الجولان : (الدرزي ) كما تحاول إسرائيل أن تعممه الآن .

ونحن وبكل بلاهة : نقف على مشارف الجولان نلوح بالاعلام ونتكلم بمكبرات الصوت .. إن ما يجري هو تأبين بكل معنى الكلمة ، نخشى أن يذهب مع الريح ، ريح التسويات الدولية التي تأكل الأخضر واليابس ، غير عابئة برغبات الشعوب وأمانيهم .

. أين شبابنا السوري في الجولان ؟؟ ... هل شباب الجنوب اللبناني أقوى ؟؟.. عندما كانت الاصوات المناهضة لسوريا تقول لقيادتنا : اذهبوا وحرورا أرضكم المحتلة ، كنا ننظر بريبة لهم ، إذ كيف يقابلون الاحسان بالاسائة .

ولكن وللأسف معهم كل الحق .. يا لنا من سذج .. ويا لهذا التلقين اليومي الذي سطح أدمغتنا .

لنا أرض لا نتحدث فيها ، إلا عندما يأتي موفد دولي ، أو تتقدم دول مغمورة للتوسط بيننا وبين الكيان المحتل ، وشعبياً عندما يستقلون الباصات للذهاب إلى أطلال الجولان .. والآن يجمعون تواقيع لاستعادة الجولان .. هل بات حقنا بحاجة إلى تواقيع ... إننا حقاً في أسوء أيامنا .



عن نشرة كلنا شركاء.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02968 seconds with 11 queries