[قرصان الأدرياتيك]

سلام...


اليوم بعد فترة منيحة قدرت فوت عالإنترنت وطبعاً في تراكمات هائلة للأسف... وزعلت أنو ما شاركت بمقلاية الأشخاص اللي سبق ومروا هون وخاصّة أنو في أشخاص منن أعزاء على قلبي، بالإضافة أنو بحب شارك حتى الناس يللي ما كتير بيتقبلوني بهالمكان، لأن أمر مقدس عندي الفصل بين العلاقة الشخصية والعلاقة العامة أو الفكرية أو... !


ومن هيك مو حابب أخسر المشاركة معك يلـ كلك زين...


معرفتي بأعضاء الأخوية (الشخصية) ضعيفة وما بتمتد أكتر من معرفة الأسماء المستعارة وبعض الملامح اللي تعرفت عليها خلال هالمنتدى الحيوي المميز. وهالشي بسبب ضعف التواصل يللي ألو أسباب كتيرة أهمها عدم توافر وقت كافي للقيام بهالشي.


زين بعرفك من خلال بعض المشاركات ومن خلال كونك صديق لأمير وعن طريق رسالة خاصة مو أكتر.

اسمحلي شاركك بمقلايتك:


السؤال الأول: تقدر تقلّي: هل الإنسان (عامةً) بمسيرة الاستهلاك والمدنية (الحالية) والاهتمام بالشكل أكتر من الجوهر، قادر أنو يستمر كإنسان؟! إذا كان قادر على أنو يستمر كإنسان فليش نلاحظ أنو بعشرات السنين الأخيرة ولدت أشكال جديدة من الإنسانية ومفاهيم تنافي الطبيعة يللي هي المعيار الوحيد والأساسي لأي إنسانية نحكي عنا؟! وليش نلاحظ أنو الإنسان في غرق مستمر بالمادة وهو منجذب بشكل سريع نحو مستنقعات الشكلية الفارغة، بالرغم من أنو هالإنسان نفسو يعرف تمام المعرفة أنو هو يولد للموت والموت أمر محتم عليه؟!


السؤال التاني: شو بتعنيلك الحياة والوجود بشكل عام، يعني بما يمس الإنسان عامةً بدون أي انتماء عرقي أو ديني وبدون أي تمييز باللون والشكل؟! وشو بتعنيلك من واقعك أنت، وهل المعنى (الخاص فيك) اللي عم تشوفو بالحياة عم يروي غليلك كإنسان يسعى لمعرفة كل شيء وبلوغ كل شيء، أم أنو العجز يللي تكتشفو بواقعك (كإنسان محدود القدرات والسنين) يجعل من الحياة قفص ما بينفتح بابو إلا بعد فوات الأوان (الموت)؟!


السؤال التالت: لما تشوف الواقع السوري مصاب بأمراض كتيرة منها "الدين" و"الإرهاب الفكري والجسدي" و"الاستعباد" و"السرقات" و"الفساد بكل شكل ولون"... إلخ، بتعتقد أنو عملك كإنسان حر ومنفتح وواعي قادر أنو يخلق شيء ما أو تأثير ما (مستقبلاً) بهيك واقع؟! حتى سهلك الأمر: أنا عندي بعض التأثيرات الإيجابية على محيطي بس ماني واثق من زمن ديمومتها... خبرنا أنت عن هالموضوع يللي يرتبط فيك أولاً (على صعيدك الداخلي أخلاقياً وثقافياً واجتماعياً) ويرتبط بنفس الوقت بسورية وطنا الحبيب!


مبدئياً رح أكتفي بهالأسئلة الثلاثة وإذا في أي شيء غامض بتعبيري خبرني حتى وضح أكتر بكلمة أو بمثال.


بتمنالك التوفيق والجدية بمقلايتك يللي هي استفادة وخبرة وفحص ضمير ألك أولاً وألنا ثانياً.

.