[Godfather]

ليس دائماً رغم أن الإنسان البدائي، كان يتناول طعامه، نيئاً قبل اكتشافه النار.

وإذا ما قارنا بين الخضار المطهية وغير المطهية وجدنا أن مخزون بعضها من الفيتامينات والمعادن أعلى بكثير وهي نيئة، في حين أن الطهي يسهل عملية هضم بعض الأنواع الأخرى. لذا ينعم بالمزج بين الخضار النيئة والمطهية مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الطهي المعتدل وإضافة كمية قليلة من الماء للحد من خسارة الخضروات لفيتاميناتها ومعادنها.

فيما يلي جدول حول الطرق الأنسب لتناول الخضار:

القرنبيط والكرنب: مفيدان جداً إذ يحد كل منهما من السرطان إن لم يتم طهيهما، وتجدر الإشارة إلى أن طهيهما يخفف من نسبة الغازات ويضاعف من نسبة الحديد القابل للامتصاص.

الجزر: يسهل طهي الجزر امتصاص البيتاكاروتين في الجسم.

الكرفس: يحتوي الكرفس المطهي على البسورالين، الذي قد يضعف المناعة لذا ينصح بتناوله نيئاً.

الباذنجان والبطاطا: يجب طهيهما بعناية خصوصاً أن الحرارة لا تؤثر بشكل سلبي على مادة السولانين التي يحتويان عليها.

الثوم: الثوم غير المطهي له مفعول المضاد الحيوي لكنه يؤثر على المعدة، بعض مركبات الكبريت أكثر فعالية في الثوم المطهي، في حين تتضاءل فعاليتها بعد الطهي.

البصل: تساعد مركبات الكبريت في الحفاظ على قوة ونظافة الشرايين وهي أكثر فعالية في البصل غير المطهي. لكن عملية الطهي تحرر المادة الكيميائية الموجودة فيه التي تعرف باسم «كورسيتين» يسهل استعمال الجسم لمادة الفلافونويد القادرة على مقاومة التأكسد.

السبانخ: تحتوي السبانخ النيئة على نسبة أكبر من مادة الفوليت، فيما تحتوي السبانخ المطهية على نسبة أعلى من بيتاكاروتين. ولا تؤثر عملية الطهي على حامض الأوكساليك الذي يمنع امتصاص الكالسيوم والحديد.