غالبا ً ونادرا ً مانجد ُ حولنا حفنة ُ ُ من هـؤلاء ِ اللامنتمين
لأن مجتمعاتنا اسـتطاعت وبجـدارة ٍ «أدلجة َ » مَن ْ يدعون َ الثقافـة والمعرفـة
ومَن ْ يتحذلقون َ بالنقـد ِ الفارغ ِ من المعنـى
لأن نقدهـم هو َ مجرد َ لفـت َ إنتباه ٍ /// لا تحد ٍ حقيقي ٍ للتقاليـد الباليـة
إذ أنـه ُ من َ المؤكـد أنـه ُ يصعب ُ على «شـبيه ِ لامنتمـي»
أن يخوض َ تحـد ٍ في مجتمـع ٍ يصنف ُ كـل «مـارق ٍ على التقاليـد» بــِ «اللانتمـاء»
ربما أجـد ُ في «اللامنتمـي » الشـجاعة الكافية
التي تؤهلـه ُ بأن َ يكـون َ «خارج َ نص ِ الانتمـاء » !
..
..
..
أشكر ذائقتك َ لاختيار ِ كتابات ِ المبدع " كولن ولسون "
التي أعتبرها مبدأ ً في حين
ومرتكز َ شك ٍ في حين ٍ آخر
مودتي الخالصة
نوار
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "