شارع حارة مدينة,,,والآن يفصلهما وطنا كاملا وأكثر,,,
كانا عاشقين لا يرى أحدهما إلا ويكون ظله الآخر,,,
يطلان من زمان ليس زمانهما
ومكانهما يتعدى كل الخطوط المحسوسة والمرسومة على خارطة الحياة,,,
شاردة هي بتفاصيل اللقاء الأخير
بموعده بمكانه بعتابه بفراقه
قلت لي لك ان تبقي ولك ان تذهبي
غضبت أما الان فأنا أعلم أن هذا أنت ولولا ذلكـ ما كنت حبيبي,,,
كيفك انت لا إنت؟
تساؤل آخر,,,لم دوما النهاية مبتورة ,,,
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!
حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!