عرض مشاركة واحدة
قديم 26/07/2005   #55
شب و شيخ الشباب أبو النسيم
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ أبو النسيم
أبو النسيم is offline
 
نورنا ب:
May 2005
المطرح:
damascus-syria
مشاركات:
973

إرسال خطاب MSN إلى أبو النسيم إرسال خطاب Yahoo إلى أبو النسيم
افتراضي


منظمة العفو الدولية


منظمة العفو الدولية حركة تطوعية عالمية لدعاة حقوق الإنسان تعمل من أجل حقوق الإنسان. وهي حركة مستقلة عن جميع الحكومات والمعتقدات السياسية والعقائد الدينية. وهي لا تُؤيد ولا تعارض أي حكومة أو نظام سياسي، كما أنها لا تؤيد ولا تعارض آراء الضحايا الذين تسعى لحماية حقوقهم. وهي ليست معنية إلا بحماية حقوق الإنسان دون تحيُّز.

ومنظمة العفو الدولية تعمل من أجل حشد النشطاء المتطوعين، وهم أناس يبذلون قسطاً من وقتهم وجهدهم بلا مقابل، تضامناً مع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان. ولدى منظمة العفو الدولية شبكة متنوعة من الأعضاء والمؤيدين في جميع أنحاء العالم. وفي الإحصاء الأخير الذي قامت به المنظمة، كان هناك ما يربو على مليون ونصف مليون عضو ومؤيد ومشترك في أكثر من 150 بلداُ ومنطقة. وينتمي أعضاء المنظمة إلى مختلف الخلفيات الثقافية والاجتماعية، وتتفاوت معتقداتهم السياسية والدينية تفاوتاً كبيراً، ولكنهم مُتحدون في تصميمهم على العمل من أجل عالم يتمتع كل فردٍ فيه بحقوقه الإنسانية.

وينتظم العديد من أعضاء منظمة العفو الدولية في إحدى المجموعات المحلية والشبابية والطلابية المتخصصة والتي تًعدّ بالآلاف في ما يزيد عن 100 بلد ومنطقة. ويشارك ألوف الأعضاء الآخرين في الشبكات العاملة بشأن بلدان أو مواضيع معينة. ولقد أدرجنا أدناه قائمة بعناوين فروع منظمة العفو الدولية المعترف بها في 54 بلداً وإقليماً وهياكل التنسيقية للمنظمة في 23 بلداً وإقليماً، وتقوم الفروع والهياكل بتنسيق عمل أعضاء المنظمة. كما يرِد أدناه مكاتب منظمة العفو الدولية المتواجدة في جميع أنحاء العالم والتي تؤدي أغراض عديدة بما في ذلك القيام بالأبحاث وكسب التأييد وإعداد ترجمة موارد المنظمة إلى اللغات الأساسية، إلى جانب التنسيق على المستوى الإقليميى.

ما الذي تفعله منظمة العفو الدولية؟
تكوّن منظمة العفو الدولية مجموعة عالمية من المدافعين عن حقوق الإنسان بناءً على مبدأ التضامن الدولي، والتحرك الفعّال من أجل ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، والتغطية العالمية، وعالمية حقوق الإنسان مع عدم قابليتها للتجزؤ، والديمقراطية والاحترام المتبادل.

وتتمثل رؤية المنظمة في عالم يتمتع فيه كافة البشر بجميع حقوق الإنسان المكرسة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي غيرها من معايير حقوق الإنسان الدولية.

وتتبلور رسالة المنظمة في القيام بأبحاث وتحركات من أجل منع ووضع حد للانتهاكات الجسيمة التي تمس الحق في السلامة الجسدية والعقلية، وحرية التفكير والتعبير، والتحرر من التمييز.

ويتمثل المحور الرئيسي لنضال المنظمة في:

النضال من أجل وضع حدًّ لعمليات القتل السياسي، وحوادث "الاختفاء".
المعارضة، دون أي تحفظ، لعقوبة الإعدام والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية.
النضال من أجل تقديم منتهكي حقوق الإنسان إلى العدالة.
السعي من أجل إطلاق سراح جميع سجناء الرأي، وهؤلاء وفقاً للقانون الأساسي للمنظمة، هم الذين اعتقلوا بسبب معتقداتهم السياسية، أو الدينية، أو أي معتقدات أخرى نابعة من ضمائرهم، أو لغتهم، أو أصلهم القومي، أو الاجتماعي، أو وضعهم الاقتصادي، أو مولدهم، أو أي وضع آخر، ولم يستخدموا العنف أو يدعوا إلى استخدامه.
السعي من أجل إتاحة محاكمة عادلة للسجناء على وجه السرعة.
معارضة بعض الانتهاكات الجسيمة للحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
السعي إلى إقناع الشركات والمؤسسات الاقتصادية باحترام حقوق الإنسان والارتقاء بها
معارضة الانتهاكات التي تقوم بها الهيئات والأفراد غير التابعين للدولة حين تتقاعس الدولة عن أداء واجبها في تقديم الحماية الفعّالة.
العمل على معارضة الانتهاكات الجسيمة للحق في التحرر من التمييز.
مساعدة طالبي اللجوء الذين يُواجهون خطر الإعادة إلى بلد يحتمل أن تتعرَّض فيه حقوقهم الإنسانية الأساسية للانتهاك.
تنادي الحكومات بالامتناع عن القتل غير القانوني في النزاع المسلَّح.
مطالبة الجماعات السياسية المُسلَّحة بوضع حد للانتهاكات التي تقوم بها، مثل اعتقال سجناء الرأي، واحتجاز الرهائن، والتعذيب، وعمليات القتل غير القانوني.
النضال من أجل وضع حدّ لاستعمال الأطفال الجنود.
وتعمل منظمة العفو الدولية أيضاً من أجل:

التعاون مع المنظمات غير الحكومية الأخرى، والأمم المتحدة، والمنظمات الحكومية الدولية، والإقليمية، لتعزيز حقوق الإنسان.
ضمان مراقبة العلاقات الدولية العسكرية والأمنية والشرطية من أجل حماية حقوق الإنسان.
تنظيم برامج لتعليم حقوق الإنسان، وزيادة الوعي بها.
منظمة العفو الدولية: حركة ديمقراطية
منظمة العفو الدولية هي حركة ديمقراطية تعتمد على التَّسيير الذاتي. ويتولَّى مجلس دولي مؤلف من ممثِّلين لجميع الفروع الوطنية مهمه اتِّخاذ القرارات المتعلقة بالسياسات العامة للمنظمة. ويجتمع المجلس مرة كل عامين، ويتمتع بسلطة تعديل القانون الأساسي الذي يُنظِّم عمل المنظمة وأساليبها. ويمكن الحصول على نسخ من القانون الأساسي من الأمانة الدولية.

وينتخب المجلس الدولي لجنة تنفيذية دولية مؤلفة من الأعضاء المتطوعين، تتولَّى تنفيذ قراراته، وتعيين الأمين العام للحركة الذي يتولى، أيضاً، رئاسة الأمانة الدولية.

والأمين العام للحركة هي أيرين خان (من بنغلاديش)، وأعضاء اللجنة التنفيذية الدولية هم:
كولم أو كواناشين (أيرلندا)
ماريان بينك (أستراليا)
صامويل زان أكولوغو (غانا)
كلير بابونو (فرنسا)
مارغريت بجغود (نيوزيلندا)
بول هوفمان (الولايات المتحدة الأمريكية)
ياب روزين ياكبسون (هولندا)
هانز لاندولت (بيرو)
رافائيل باركا (الأمانة الدولية)

الموارد المالية
تضطلع الفروع الوطنية لمنظمة العفو الدولية، شبكات ومجموعات المتطوِّعين المحلِّية للمنظمة، بالمسؤولية الأساسية في تمويل الحركة. والمنظمة لا تطلب، ولا تقبل، أي أموال من الحكومات لمساعدتها في عملها المتعلق بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والنضال ضدها. وتأتي التبرعات التي تدعم عمل المنظمة من أعضائها ومن عامة الناس. وبلغت الميزانية الدولية التي اعتمدتها في العام من أبريل/نيسان 2002 إلى مارس/آذار 2003 ما قيمته 23,728,000 جنيه إسترليني. ويمثِّل هذا المبلغ قرابة ربع الدخل المقدَّر الذي يحتمل أن تجمعه الفروع الوطنية للحركة خلال العام لتمويل نضالها وأنشطتها الأخرى.

ولئن كان الهدف النهائي لمنظمة العفو الدولية هو وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان، فإن المنظمة تحاول، أيضاً، تقديم مساعدات عملية لضحايا تلك الانتهاكات، طالما ظلَّت مستمرَّة. ويمثِّل تقديم المعونات المالية جانباً مهماً من هذا العمل. وفي بعض الأحيان تُقدم منظمة العفو الدولية مساعدة مالية إلى الأفراد مباشرةً، وفي أحيان أخرى يتم توزيعها على مستحقيها من خلال هيئات محلِّية، مثل منظمات حقوق الإنسان المحلِّية والوطنية، وذلك لضمان الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة لصالح من هم في أمسِّ الحاجة إليها.

وقامت الأمانة الدولية لمنظمة العفو الدولية خلال السنة المالية التي تبدأ في أبريل/نيسان 2002، وتنتهي في مارس/آذار 2003، بتوزيع ما يُقدَّر بحوالي 48,000 جنيه إسترليني، على شكل مساعدة مالية، على ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان من قبيل سجناء الرأي ومَن أُفرج عنهم مؤخراً من سجناء الرأي، ومُعاليهم، ومن أجل توفير العلاج الطبي لضحايا التعذيب. وعلاوةً على ذلك، وزَّعت فروع المنظمة ومجموعاتها مبلغاً مهماً جاء قسطٌ كبيرٌ منه على شكل دفعات متواضعة قدَّمتها المجموعات المحلِّية لمن تبنَّت حالاتهم من سجناء الرأي، والأُسر التي يُعيلونها

هؤلاء لا يزالون خلف القضبان (سجناء رأي)

الحرية لحسام ملحم (عاشق من فلسطين)
الحرية لعلي العلي (To live is to die)
الحرية لطارق الغوراني ( Tarek 007)
الحرية لماهر أسبر
الحرية لأيهم صقر
الحرية لعلام فخور
الحرية لجميع سجناء الرأي و المعتقلين السياسين في سوريا

الحرية لسوريا
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.06075 seconds with 11 queries