عرض مشاركة واحدة
قديم 12/06/2006   #11
شب و شيخ الشباب me2
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ me2
me2 is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
المطرح:
كحلون
مشاركات:
2,942

إرسال خطاب MSN إلى me2
افتراضي


ومن كتب ابن المقفع الشهيرة كتاب الأدب الكبير وكتاب الأدب الصغير وهما يحويان الكثير من الحكم المستمدة من الثقافات الإسلامية واليونانية والفارسية. ومن حكمه المشهورة: «المصيبة العظمى الرزية في الدين» و«أربعة أشياء لا يستقل منها القليل: النار، المرض، العدو، الدين».
وتميز ابن المقفع بأسلوبه الرشيق السهل، فقد كان رأيه أن البلاغة إذا سمعها الجاهل ظن أنه يحسن مثلها، وكان ينصح باختيار ما سهل من الألفاظ مع تجنب ألفاظ السفلة، ويقول: «إن خير الأدب ما حصل لك ثمره وبان عليك أثره».
أما أهم وأشهر كتب ابن المقفع على الإطلاق فهو كتاب كليلة ودمنة، وهو مجموعة من الحكايات تدور على ألسنة الحيوانات يحكيها الفيلسوف بيدبا للملك دبشليم، ويبث من خلالها ابن المقفع آراءه السياسية في المنهج القويم للحكم، والمشهور أن ابن المقفع ترجم هذه الحكايات عن الفارسية البهلوية، وأنها هندية الأصل، لكن أبحاثا أخرى تؤكد أن كليلة ودمنة من تأليف ابن المقفع وليست مجرد ترجمة، كما أن بعض هذه الأبحاث يعتقد أن الآراء التي أوردها ابن المقفع في كليلة ودمنة كانت أحد الأسباب المباشرة لموته.
[تحرير]

نهايته

وهنا نأتي للنهاية المفجعة، فقد كان عبد الله بن المقفع كاتبا لعيسى بن علي الذي أمره بعمل نسخة من الأمان [1] الذي أعطاه له الخليفة المنصور لعبد الله بن علي، فأضاف ابن المقفع عبارة في الأمان نصها: «وإن أنا نلت عبد الله بن علي أو أحدا ممن أقدمه معه بصغير من المكروه أو كبير، أو أوصلت لأحد منهم ضررا سرا أو علانية، على الوجوه والأسباب كلها تصرحا أو كناية أو بجبلة من الجبل، فأنا نفي من -محمد بن عبد الله - ومولود لغير رشدة، ولقد حل لجميع أمة محمد خلعي وحربي والبراءة مني، ولا بيعة لي في رقاب المسلمين، ولا عهد ولا ذمة، وقد وجب عليهم الخروج عن طاعتي، وإعانة من ناوأني من جميع الخلق». فأسرها المنصور في نفسه، وتلقف تهمة كانت شائعة في تلك الأيام وهي تهمة الزندقة، رمى بها البعض عبد الله بن المقفع ويرى البعض أنه كان متهما، فأمر والي البصرة سفيان بن معاوية بقتله، فقطع جسده قطعا قطعا ورماه في التنور، وكانت آخر كلماته: «والله إنك لتقتلني؛ فتقتل بقتلي ألف نفس، ولو قتل مئة مثلك لما وفوا بواحد».
يرى البعض أن ابن المقفع راح ضحية السياسة والخلافات السياسية داخل الأسرة العباسية، ولم يقتل كخصم سياسي، بل ألصقت به تهمة الزندقة التي هو منها -بنظرهم- بريء بشهادة مؤلفاته، وبشهادة الأبحاث التي دارت حول حياته وفكره.


ومما قال:
وعلى العالم أن يبدأ بنفسه فيؤدبها بعمله ، ولا تكون غايته افتعلوه العلم لمعاونته غيره ، ويكون كالعين التي شرب الناس ماءها . وليس للعالم أن يعيب أمرا بشي فيه مثله ، يكون كالأعمى الذي يعبد الأعمى بعماه.

مدري عووووووووو,,,, مدري نيوووووووووووو.

يا طالب الدبس من طيز النمس ... كفاك الله شر العسل


مافي الله لتروح اسرائيل.
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.15333 seconds with 11 queries