يغريني خريفك يا غريب
يأخذني...
إلى الدهشة والذهول
يزيحُ عتم خيبتي
يتساقطُ كالكرز على شفاهي شهوةً وعشقا
يغريني خريفك يا غريب...
فأسافر حافيةً فوق جمرِ أحلامك
تغمرني رغبة في الأحتراق حدّ الرماد
وتضمني إلى صدرك
وصدركَ الغابات
وأعودُ طفلةً شغوفةً بتفاصيلك
وعلى حنانك تغفو وتنام
هذا أنا عاشقةً
في الضدّ والضدّ ،يا حبيبي، الكثير من الإغراء
يغريني...لهيبك يا غريب
جدل
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ
لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ
ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ.
لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ،
يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ.
|