عرض مشاركة واحدة
قديم 22/06/2009   #1
شب و شيخ الشباب VivaSyria
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ VivaSyria
VivaSyria is offline
 
نورنا ب:
Jun 2008
المطرح:
في وطن تعب الناس فيه من الدعاء إلى الله
مشاركات:
2,166

افتراضي الموت للديكتاتور والخلود لنداء الحرية...


الموت للديكتاتور "صرخت نداء" وكانت الرصاصة الأولى التي إخترقت قلبها...


الموت للديكتاتور "بصوت أضعف هذه المرة بسبب الرصاصة الأولى" وكانت الرصاصة الثانية التي إخترقت عينها...

حاولت أن لاتسقط أرضاً لكن هيهات فرصاصتين في قلبها وعينها هو حمل ثقيل على جسم برقة الندى... لم تدري نداء أن سقوطها أرضاً هو قيامة شعبها فالأحرار عندما يسقطون برصاص الطغاة تزهر أرواحهم ملايين أزهار الربيع المفعمة بالندى...








الحكاية من البداية:

هي شابة إيرانية عشرينية تدعى نداء سأمت القمع والديكتاتورية والإرهاب... قالو لها إذهبي مع مواطنيك إلى صناديق الإقتراع لتنتخبوا رئيساً لإيران ففرحت ندى كما كل الشعب ظناً منها أنها ستختار المرشح الأقرب لتحقيق أحلامها وأحلام جيلها...

ذهبت نداء وشعبها وإختاروا مرشحاً يدعى مير حسين موسوي أملاً منهم بأنه أحسن المرشحين الموجودين لكن لا فما نفع أصوات الشعوب في مواجهة قرار الله أو عفواً آية الله الخامنئي وحرسه الثوري وأجهزته الأمنية...

لم ترضى نداء وشعبها بإهمال أصواتهم وهدم أحلامهم وتدمير حياتهم أكثر من هذا... لم ترضى ندى أن تكون جزءً من أكبر كذبة عرفها التاريخ ونعيشها كل يوم... لم ترضى نداء أن يعتقل شعبها بإسم الثورة وأن يظلم أهلها بإسم الممانعة وأن يموت إخوتها من الجوع بإسم الصمود...

قالو لها لاتخرجي مع رفاقك إلى الشوارع فسوف يتصدى الباسيج لكي ولهم... فقالت كيف لحرس الثورة أن يتصدى لصناع الثورة؟؟ كيف لحرس الثورة أن يقمعنا ونحن من أتى بهذه الثورة إلى سدة الحكم؟؟!!!

خرجت وخرج ملايين الإيرانيين إلى الشوارع والساحات يحملون شعاراً أخضراً موحداً يقول "أين صوتي"؟؟ً

ففوجئ المتظاهرون بأعداد كبيرة من الأمن والحرس الثوري يستخدمون الرصاص الحي ويلقون المياه الساخنة على المتظاهرين من الطائرات ويستعملون القنابل في وجه الشباب والنساء العزل...

هذه الأسلحة التي ظن الإيرانيون أنها لن تستعمل إلا ضد إسرائيل أثناء عملية إزالتها عن الخارطة التي سيقوم بها قريباً القائد الملهم وحليف القادة الملهمين أحمدي نجاد ...

رموهم بالقنابل بالرصاص فردوا بالكلمة الحرة "الموت الديكتاتور"...

سقطت نداء تتلوى على الأرض جراء رصاصتين غادرتين مممن ظنت يوماً أن مهمتهم هي حمايتها وحماية أهلها من الأعداء لكن نداء لم تدري أن أعداء هذه الأنظمة الوحيدون هم شعوبها... سقطت ولم تغمض عينيها فهم الخائفون القتلة وهي الشجاعة الباسلة...




.......................

.................................................. ..أعتذر عن بشاعة صورة الجريمة




سقطت نداء وأسقطت معها الديكتاتور لكن هي سقطت بشرفها وبكرامتها أما هو فسيسقط من دون شرف أو كرامة...


سقطت نداء وأسقطت معها وسائل إعلام الديكتاتور وحلفاء الديكتاتور التي تحاول تغطية مايجري في إيران... سقطت مضرجة بدماء حمراء لم يستطيعوا إخفائها... سقطت نداء وبعثت روحها في ملايين الزهور والسنابل... سقطت نداء ورفاق لنداء بالعشرات على درب الحرية القادمة رغم أنف المنافقين والمرتزقين...

سقطت نداء ولم تنفع كل إجراءات التعتيم وطرد وسائل الإعلام في إخفاء زلزال سقوطها...

سقطت نداء ولكن هيهات فهل يسقط نداء الحرية... وهل يسقط الياسمين... وهل تسقط الصواري التي ترفع السماء..

سقطت نداء وواجهت الموت بعيون مفتوحة.. لتعلم درساً لمن يواجه الحياة بعيون مقفلة

ودمتم والرحمة للشهيدة البطلة.



__________________________________________




أخر لحظات نداء قبل إغتيالها تصرخ الله أكبر والموت للديكتاتور:





إغتيال ندى بين ذراعي والدها:



الحرية لكل أسرى الحرية في سوريا...


العربي الذي لايجرأ من الذل والخوف على رفع رأسه لرؤية القمر !!!

كيف سينتصر على غزاة القمر؟؟!!
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04948 seconds with 11 queries