اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Government
هلأ القصة كالتالي انو هي ظريفة .. ومنظمة وظريفة الفكرة ..
واهم الشي بتخفف هالامراض والعلل وخلافو وبتخلي هالشخص اللي بدو هيك متعة يفرغ شهوتو بامان وبالتالي يامن ع غيرو من الابرياء اللي ممكن تنتقلن هالامراض عن طريقو وهييييييك رح يكون الافوائد كبيرة قصة هالتنظيم هي ع الافراد وع الجماعات وهالشي اكيد رح يصير .. بغض النظر انو اكيد الناس مارح تتقبل هالفكرة ورح تلاقيا شي غريب ومابستغرب انو يصير مظاهرات ضدا .. وخلافو هادا ماعدا نظرة الناس بالدول التانية للدولة اللي رح يصير فيا هالشي .. بالعموم ماعلينا
بس مثلا هلأ بصرراحة .. انو لو بصير هيك في ناس بتلغي فكرة الزواج من بالا بتاتا بتاتا .. وبعملوا اللي بدن يعملو بهالبيت مثلا
طبعا هادا الحكي غلط لانو اكيد ما اختلفنا انو الزواج مو بس للجنس وهادا الحكي مافي اي حدا عاقل بيختلف عليه الزواج كزا شغلة غير الجنس وكلياتن مامنختلف عليهن ومنعرفن ومابدنا نعددن
بس كمان بالمقابل في ناس مابتحب شيل مسؤولية حدا وبمعلومكن الزواج مسؤولية وتفاهم وعيلة بدك تشيل مسوؤليتا من كل النواحي المعيشية والادبية والتربوية وخلافو .. و مثلا في ناس من النوع اللي مالو كتير متشوق ليتحمل هيك مسؤولة بوضع حتى لو كان هو مقتدر فيه او مالو مقتدر ماديا او معنويا فمثلا بالحالتين في كتير ناس مابتحب تشيل مسؤولية وتحس حالا مسؤولة عن شي .. وازا شلنا هالشغلات صفا عنا الاستفادة الوحيدة من قصة الزواج هي قصة الجنس فازا الجنس موفرلن فليش هالجواز من اصلو وازا مابدو يتحمل اعباء الزواج التانية
وبالتالي رح تلاقي حالات كتير وكبيرة جدا من هالنوع .. وهادا رح يولد نسبة عنوسة كبيرة واناث بدا تفرغ شهوتا كمان ومارح تلاقي متل ماقال حلبي .. وبالتالي رح تخلق عنا مشكلة تانية
وهكزا
|
أنو يصير مظاهرات ما رح يصير لأنو اذا كان بأوائل القرن الماضي الناس اتقبلو حل مشكلة الدعارة على شكل تشريع فهلأ أكيد رح يتقبلوها.. بس بدون فتوى.. وبحكم انو الفتاوى ما في أسهل من تطليعها فأنا بضمنلك موضوع الفتوى الدينية .. المسألة متلها متل زواج فريند وزواج المسيار وغيرو ..بل وبيتميز عنو انو تنائجو أفضل..
مشان الشق التاني من ردك.. الدعارة هلأ موجودة بسوريا ويمكن أكتر من أي بلد بالعالم وتنظيم الدعارة ما رح يزيد الطين بلة أكتر من هلأ.. على الأقل فيك تضمن عدم الاتجار بالفتيات وبالأطفال بأسواق الجنس المغلقة والمليانة فساد مشترك بين المجرمين والمسؤولين..