قريت أغلب الردود وفي أفكار بوافق عليها وأفكار لا
أنا معكم أنو الشباب عنا مقضيها حكي عالتلفون والموبايل والنت وهمو يلحق الموضة و شو عمل فلان وفلانة
وفعلاً كل ما بنزل عسوريا كان يضرب على عصبي هالنماذج التافهة
هلا ليش شعبنا مو متعود عالقراءة ولا مهتم بالعلم ولا بالبحث العلمي
في غلط أكيد بس هالغلط شو مصدرو !! شبابنا تافه ؟ مافيه عقل؟ مانو ذكي ؟؟ لا
في ناحيتين
الناحية الأولى متل ما قالت بترفلاي
أنا ما فيني لوم شعب عايف حالو وهمو يلاقي لقمة عيشو
ومافيني قارن شب عم يكدح ليل نهار ليقدر بيوم من الايام يشتري بيت ويأسس عيلة ويرتبط بالبنت يلي بيحبا مع شاب عايش ما عندو ربع هالمشاكل المادية وعندو تأمين صحي 
الناحية االتانية وهي نظام التربية والتعليم وهون الحديث يطول جدا وجدا 
العلم في الصغر كالنقش على الحجر .. تمام
مثلاً من خلال تجربتي ببعض المدارس الفرنسية بتلاقي قاعة للمطالعة فيها كل الكتب يلي من الممكن يقرأها الطفل والقصص والمجلات ..
هي ما عدا في واجبات مدرسية بأنو كل طفل لما بيقرا قصة بيحكي ادام رفقاتو هو شو قرأ وبعدا بيعطي رأيه بالقصة
وركزولي على كلمة يعطي رأيه ... ومن هون بيبدا التفكير النقدي ... هالشي نحن عنا مش موجود بمدارسنا ولا حتى بالتنشئة الاجتماعية عنا
وين المكتبات بالمدارس ؟ وين التحفيز عالقراءة ؟ وين تشجيع المواهب ؟؟ مافي
منجي عالجامعة وعأساس الوضع هنيك أفضل
بيفوت الدكتور وبدو حلقات بحث والطلاب بيتحمسو .. بيروحو على مكتبة الكلية .. بدنا هالكتاب مو موجود وهاد مُعار وأخيراً بتشوف كتاب موجود بس بدك ترجعو بعد بوكرا وإلا منحرمك من الاعارة
طيب مناخدو لهالكتاب ومننسخ منو كم فقرة ومنغير فيهم ومنعطي حلقة البحث للدكتور وخالصين
يعني نظامنا التعليمي والتربوي فااااااااشل ومعتمد عالتلقين والحفظ الصم
فمنيح منو هالطفل لما عم يكبر عم يفوت جامعة بفرع غالباً مش رغبتو كان ويتخرج وبعدا بتبلش معركة الحياة وهون منرجع للنقطة الأولى وهي يأمن لقمة عيشو والله يحميه من الأمراض مشان ما ينخرب بيتو ومستقبلو
// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
|