الموضوع: حقائق مقلقة
عرض مشاركة واحدة
قديم 11/11/2009   #57
شب و شيخ الشباب حلبي
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ حلبي
حلبي is offline
 
نورنا ب:
Jan 2008
المطرح:
هوووون
مشاركات:
1,985

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : DARKNESS عرض المشاركة
بس مو بس الدين سبب تخلفنا

االأمويين و العباسيين كان حكمن اسلامي بس كان في تخلف شي ايامن؟ لا لأنو الدين كان عندن غير عنا يعني؟

الشي اللي بيحد اذا الدين هوي سبب للتخلف او للتقدم هيي طريقة فهمو و تطبيقو
أتفق معك في هذا الراي

بس بحب ألفت أنتباه الأخوى من ناحيت الدين بشكل عام و ليسى تحديد دين معين

الدين يحظى بأهمية أكبر مما يجب

لأسباب عديدة منها

هناك ملايين الأسئلة يطرحها الأنسان و لا يجد لها جواب يشفي فضوله ألا في الدين

أي أن علماء الميتافيذيقيا أو ما وراء الطبيعة لم يجدو أجوبة مقنعة للأنسان البسيط المحدود التفكير

ثانياً و أتحدث عن تجربتي الشخصية في الحياة عندما أرى رجل كان من كبار الملحدين في حياته و في أواخر حياته أراه يقضي جل أوقاته في العبادة و حتى في الأعتكاف في بيوت العبادة

ليسى بالسر هناك عالم معروف في العالم العربي و كان من القياديين في الحزب الشيوعي الأن هو من كبار علماء الدين و هو عضو في منظمة الموأتمر الأسلامي منير شفيق

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...81%D9%8A%D9%82

و هذا رابط عن مؤلفاته و تعريف به من الموسوعة الحرة

من هذه التجارب لشجصية مثل منير شفيق تعطي دفع لأي أنسان للأقتناع بالدين على أنه مجيب على أسألة لم يتمكن العلماء من الأجوبة عليها و ببساطة

ثانياً الدور الأجتماعي يلعب الدين دوراً كبيراً به حتى أن الحكومات تعجز عن تلبية المطالب للشعوب في الدور الأجتماعي مثل المساعدات التي يحصل عليها الناس من الأغنياء و الدين يلعب دوراً كبيراً في دفع الأغنياء لمساعدة الفقراء

ثالثاً و هذا شيئ مهم الدين يردع الأنسان من التشبث في الأنانية و لو لم يؤمن بأن هناك موت و أنتقال الى عالم أخر لتنصب له المحكمة العادلة لتابع في الطغيان و أستغل كل شيئ ليحصل على ماتهوى نفسه

رابعاً هناك شعور لدى الأنسان أنه محتاج لمن يسمع أنينه و مهما سمع له الناس يبقى في سره هناك أشياء لا يجب أن يعرفها أحد و يحتاج أن يتحدث بها فيخلو الى نفسه و يناجي ربه بالغفران لما أرتكبه من أخطاء و هكذا

الدين حاضر في كل مكان و في كل شيئ من حياتنا اليومية

و للأسف غياب الدور للنخبة ألبس الدين كل شيئ و حمله مالا طاقة له به و لذا نجد كثير و الكثير من الأخوى يقحمون الدين في أشياء نهى عنها الدين و يمكن أن يتشعب الموضوع الى مالا نهاية في هذا الخصوص

أقول أن النخبة من علماء الأمة لم يأخذو بزمام الأمور لكي تتطابق الحياة اليومية مع ما يراه الأنسان العادي في أي كتاب يريد أن يقراء به هناك فجوة كبيرة بين العلم و ما يعيشه الأنسان في واقعنا الحالي

أنا ألوم النخبة من العلماء هذا دورهم بل حق الناس عليهم أن يعلموهم و يدفعو بهم الى الأمام لكي يواكبو عصرهم

{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03599 seconds with 11 queries