الموضوع: صراع القوميات
عرض مشاركة واحدة
قديم 12/11/2009   #37
صبيّة و ست الصبايا Nirvana
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Nirvana
Nirvana is offline
 
نورنا ب:
Jun 2006
المطرح:
حيث لا أدري!
مشاركات:
3,323

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Joe عرض المشاركة
راجعي ردي أعلاه بخصوص سؤالك الأول.. اذا بدنا العالم يتعاملوا مع بعض كإخوة و من منطلق انساني فلازم بالاول يتجاوب على كل اسئلة الماضي و التاريخ يتقدم بشكل اكاديمي و خالي من التزوير

بخصوص اسرائيل ما حدا قال انهما متجانسين اساسا و عندهم مشاكل و اختلافات الدنيا بين متدينيين و علمانيين و بين اشخناز و إلخ.. بس وضع اسرائيل مختلف لانو محاطين باعداء وجوديين و لانو عندهم دعم دولي هائل.. بس في حال صار سلام فهي الأسئلة رح تطفو على السطح و رح يكون في اكيد مشاكل بالمجتمع الاسرائيلي
فلنفرض جدلاً صحة ما تقول... هالنظرية مو بس صعبة التحقيق ومو مضمونة نتيجتها كمان.
مَن سيصحح التاريخ؟ ومَن سيقرأه؟ وهل سيعالج هذا مشاعر جماعات كرهت بعضها سنين طويلة؟

صعب إني أتخيل أنو الانتماء مصلحة. وأنو الانسانية مرتبطة بدراسة الماضي والتاريخ وتصحيحهما.

الانتماء شعور قد يتأثر ببعض العوامل.. لكنه يبقى شعوراً. أما الانسانية فتكون في أفضل أحوالها عندما نكون انسانيين رغم التاريخ المزور.

أما إسرائيل .. ليسوا متجانسين ولديهم خلافات ... وضع إسرائيل مختلف، مو لأنو محاطين بأعداء فقط... بل لأنو عندهم هدف واحد... "دولة".

وبناء على نظريتك كمان.. ازا كل جماعة إلها خصائص مميزة عن غيرها بدها تعمل ولاية، دولة، دويلة، فرح يصير عنا 10 أضعاف دول العالم. وبدنا نتعايش مع كل هالدول في أطر الصداقة. وهيك كمان، نجعل للجماعات الإرهابية كمان كيان، كونو هالجماعة في خصائص تميزها عن غيرها. وقبائل إفريقيا.. مو كلها متل بعضها... هالقبائل إلها عادات وتقاليد وطقوس مختلفة .... والطوائف... ثم أهل الشام بيختلفوا عن دير الزور وأهل حلب بيختلفو عن اللاذقية و... إلخ . دوامة ما بتنتهي...

إنك تخلي نظريتك هدف على المدى الطويل .. مين بيكره يعيش ضمن بيئة مناسبة ومتجانسة في جو من الألفة والانسانية. (عن نفسي بحب التنوع والاختلاف)... لكن، بتخيل أنو هالنظرية حلم لا يمكن تحقيقه..

في نظام .. سيستم ... عم بيمشي بالعالم هلأ... ما بيتغير بسهولة، خلينا نجاريه بالأول بعدين بصير التغيير.
بس اذا مع كل الانسانية اللي بنحكي فيها مو قادرين انو نتقبل سوريا كدولة أو الأردن كدولة أو زيمبابوي كدولة لأنها بتجمع بين بشر مختلفين ومتنوعين. فكيف رح نقدر نشتغل على هالدولة من جميع النواحي الاجتماعية، الاقتصادية الامنية ...الخ؟ فكيف رح نقدر نتعايش مع كل العالم؟ وكيف كدولة ممكن تتعايش مع دول أخرى في العالم؟

أنا مع إعادة دراسة الماضي وتصحيح التاريخ ومن وجهة نظر محايدة ... هالشي برأيي قد يكون عامل مساعد لكن مو هوي أساس المشكلة بس. التاريخ حصل والناس تشبعت منو متل ما هوي هلأ. وحتى ان صحح، فهل سيتقبل كل الأطراف المعنية ذلك؟

كل جنون بينكتب بالدم ..
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03597 seconds with 11 queries